__________________
... التمس أن يغيّر موضع « بهيلل » الذي قد قرّر في وجه الحقوق المستمرة للقدسي المرتبة بالغا باثنين وسبعين تومانا عوضا عن سعيد بركة فيجعل مكانه موضع برقانيّة وتوابعها سيّما حاجي دحية الذي قرر ماليّته سبعين تومانا. فأحببنا لمسؤوله شفقة لذلك العالم الكثير الفيض. وقد أمرنا أن يقرر موضع برقانيّة وتوابعها من وجه الحقوق المستمرة لخاتم المجتهدين المومى إليه من ابتداء ( ئيلان ئيل ) ( سنة الحيّة ) فيسلموها في تصرّف وكلاء المشار إليه.
وأن يجيبوا لمنصوبيه في جميع محصولاتها في السنة المزبورة وأن لا يقصروا ولا يكسروا شيئا منها وأن لا يوقفوها بأي عذر كان. ولأنّ بموجب حكم الملك المطاع اثنا عشر أهل بيت من طائفة زبيد الذين هم من رعايا شويحيات مسلّمون لذلك العالم كثير الإفاضة من حيث الحال والوجوه فيعلموا مقرّرا على هذا الحكم ما داموا كذلك وليحسبوا مضمون الحكم المزبور الذي صدر في هذا الباب معتبرا ولا يتجاوزوا عنه والمستوفون الكرام والعمال وأهل الديوان لا بدّ ان يستثنوا هذه المزبورات من حق السلطان بأي عنوان واسم ورسم كان سيّما أحد وعشر واحد وعشر ونصف والإجارات ورسم المهر ورسم الوزارة ورسم الصدارة وحق الكالح والحيازة وأمثالها من المطالبات فليعلموا تلك الأراضي مستثنى من جميع تلك المطالبات والمتصدون للاشغال الديوانيّة في العراق العربيّة فليعلموا مقرّرا حسب المسطور وليقصروا أقلامهم وأقدامهم في مساحة تلك الأراضي ولا يتدخّلوا في تحقيق الأمور المربوطة بتلك الأراضي وأن لا يطلبوا أبدا من هذه الأراضي أي تفاوت وما ثبت وتعرض غلّة وسائر الشناقص ولا يتدخلوا في المطالبة والمحاكمة لذلك العالم ولا يأخذوا أي جريمة منه ولو صدر جريمة فليدعوا حتى يرفع منصوبي المومى إليه وأن لا يحولوا إليه شيئا وقع سهوا من باب الإخراجات سيّما المذكورات آنفا أو ما سنح بعد هذا. ولا يطلبوها المحصلون وليأتوا الشخص نفسه إلى المحكمة حتى يحاسب ومن حيث انّ الوس حورائي الذين هم الزارعون والساكنون بالبرقانيّة فليقوموا بزراعة تلك الأراضي وحواشيها ولا يحق لأحد أن يكلّفهم ليذهب بهم إلى مكان آخر بل يتركوهم ليقوموا بزراعة تلك الأراضي وحواشيها وليعرفوا الوجوه والأموال من آلوس المزبورة مسلّمة ومتعلّقة لشيخ الإسلام المومى إليه ويعملوا طبق سائر المحال الذي في وجه الحقوق المستمرة للمومى إليه ولأنّه صدر حكم الملك المطاع في العالم على أنّه كما أن أرباب دوشلكات الديوان الأعلى ممنوعون من أخذ الدوشلكات من ذلك العالم العظيم كذلك أرباب الدوشلكات العراق العربيّة فليعوفوا أنفسهم ممنوعين ولا يتدخلوا هناك بأي عذر وعنوان.
ومن جهة انّ الهادي المومى إليه يتوجّه من النجف الأشرف إلى بعض من الممالك المحروسة لهداية الخلائق أحيانا سيّما الرماحيّة والجوائز فيقدموا إليه كمال التعظيم في ذهابه وإيابه. وليعلموا