حادي عشرهم (١) : العالم النحرير ، المتبحر البصير ، الجامع الخبير ، حاوي فنون الفضائل ، شيخ الإسلام والمسلمين ، بهاء الملّة والحق والدين ، محمّد ابن العالم الجليل حسين بن عبد الصمد ابن العالم الرباني صاحب الكرامات الباهرة ، شمس الدين محمّد بن علي بن حسن بن محمّد بن صالح الجبعي اللويزاني الحارثي ، لانتهاء (٢) نسبه الشريف إلى الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني ـ بسكون الميم ـ الحوتي ، بضم المهملة وبالمثناة فوق ، الكوفي ، أبو زهير صاحب أمير المؤمنين عليهالسلام ، ومن أوليائه ، وهو المخاطب في قوله ( عليهالسلام ) :
يا حار همدان من يمت يرني ....
الأبيات المعروفة المنسوبة إليه في كلمات جماعة حتى الشيخ المفيد في كتاب المقالات (٣). إلاّ أنّه رحمهالله أخرج في أماليه خبرا مسندا عن الأصبغ بن
__________________
(١) ذكر الميرزا النوري رحمهالله هنا للمولى المجلسي الكبير أحد عشر طريقا ، لم يتعرض لثلاثة منهم في المشجرة وهم :
١ ـ الشيخ أبو البركات.
٢ ـ والسيد إبراهيم بن الحسين الحسيني.
٣ ـ والشيخ جابر بن عباس النجفي.
وفي المشجرة أحد عشر طريقا أيضا ، إلاّ انّه لم يتعرض لذكر ثلاثة منهم وهم :
١ ـ المير شرف الدين المتوفّى سنة ١٠٦٠ ه.
٢ ـ الشيخ حسن بن زين الدين صاحب المعالم.
٣ ـ المولى حسين علي التستري ١٠٧٥ ه.
فصار مجموع مشايخ المولى محمد تقي المجلسي ـ جمعا بين المستدرك والمشجرة ـ أربعة عشر شيخا.
(٢) كما صرّح به الشهيد الثاني في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد والد صاحب الترجمة ( آقا بزرك )
(٣) أوائل المقالات : ٨٥.