عن الحبر الجليل الشيخ علي (١) بن عبد العالي الميسي.
الثالث عشر : العالم الفاضل الجليل النبيل ، القاضي أمير حسين (٢) ، كذا وصفه في رياض العلماء. وقال : هو من مشايخ إجازة الأستاذ الاستناد أدام الله فيضه ، وعليه اعتمد في صحة كتاب فقه الرضا عليهالسلام. انتهى (٣). وقد مرّ في حال الرضوي (٤) ما ينفع المقام.
الرابع عشر : العالم العلام ، والمولى المعظم القمقام ، فخر المحققين ، الصالح الزاهد المجاهد ، المولى محمّد صالح بن المولى أحمد السروي الطبرسي ، المدقق المحقق ، الجامع الماهر في المعقول والمنقول ، الناقد في أخبار آل الرسول عليهمالسلام ، شارح أصول الكافي وروضته شرحا لطيفا نافعا ، خارجا عن الحدين الإفراط والتفريط ، وهو أحسن الشروح التي عثرنا عليها ، ولم نعثر على شرح فروعه منه.
بل قال الأستاذ الأكبر البهبهاني في رسالة الاجتهاد : يا أخي ، حال المجتهدين المحتاطين حال جدّي العالم الرباني ، والفاضل الصمداني ، مولانا محمّد صالح المازندراني ، فإني سمعت أبي رحمهالله أنه بعد فراغه من شرح أصول الكافي أراد أن يشرح فروعه أيضا فقيل له يحتمل أن لا يكون لك رتبة الاجتهاد ، فترك لأجل ذلك شرح الفروع ، ومن لا حظ شرح أصوله عرف أنه كان في غاية مرتبة من العلم والفقه ، وفي صغر سنه شرح معالم الأصول ، ومن لا حظ شرح معالم الأصول علم مهارته في قواعد المجتهدين في ذلك السن. انتهى (٥).
__________________
(١) هذا الطريق لم يرد في المشجرة.
(٢) لم يرد في المشجرة ، بل ورد في رسالة الفيض القدسي وكذلك مقدمة البحار.
(٣) رياض العلماء ٢ : ٣٠.
(٤) انظر الجزء الأول من الخاتمة صفحة : ٢٩٨.
(٥) رسالة الاجتهاد ١١ آخر الفصل الثالث في وجوب الفحص عن الطرق الموصلة.