هذا (١).
واسم الرجل إسماعيل بن القاسم بن المؤيّد ، الشاعر المعروف المعاصر لأبي نؤاس الباطل ، صاحب بعض الأفعال الشنيعة المذكورة في الروضات (٢).
والعجب أنه رحمهالله ذكر في آخر ترجمته الخبر المذكور وقال بعده : وفي هذه الرواية من الإشارة إلى حسن حال الرجل ، والدلالة على عدم جواز غيبة الفاسق ، ولا ذكر أحد بالسوء ولا سيّما في محضر أعاظم أهل الدين ما لا يخفى (٣). انتهى.
وقد نسي رحمهالله العمل به في ترجمة صاحب العنوان وأضرابه ، وإحقاق الحق في المسائل المتنازع فيها غير متوقف على السوء في الكلام ، والفحش في القول ، مع أن وضع كتب التراجم على غير هذا ، ألا ترى الشيخ المحدث الحرّ مع أنّه من عمد المحدثين لم يفرّق في أمل الآمل بين المجتهد والأخباري ، والمحدث والأصولي ، في المدح والإطراء والتزكية والثناء ، فذكر في ترجمة كل واحد منهم ما حواه من العلم ، والعمل والتقوى والزهد ، وغيرها.
توفي الفاضل المذكور سنة ١٠٣٣ بمكّة المشرفة.
عن مشايخه العظام ، وهم :
صاحب المدارك.
وصاحب المعالم.
والآميرزا محمّد الأسترآبادي ، بطرقهم المتقدمة (٤).
__________________
(١) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٧٧.
(٢) روضات الجنات ٣ : ٣٨ / ٢٣٥.
(٣) روضات الجنات ٢ : ١٥.
(٤) طرقهم على التوالي تقدمت في : ٧١ ، ٨٥ ، ١٦١ ، ١٦٥ و ٧١ ، ٨٢ ، ١٦٥ ، ١٨١ ، ١٨١.