الحسيب النسيب النقيب الطاهر ، العلوي الحسيني الرضوي ، خلاصة السادات والأشراف ، ومفخر آل عبد مناف ، ذو النسب الصريح العالي ، والحسب الكامل المتعالي ، المستغني عن الإطناب في الألقاب ، لظهور شموس الفضائل والفواضل والأحساب ، العالم بمعالم فقه آل طه ويس ، والقائم بمراضي ربّ العالمين ، مكمّل علوم المتقدّمين والمتأخرين ، وإنسان عين الفضلاء والحكماء المحققين ، والراقي بعلوّ هممه على معالي السادات الأعظمين ، غياث الإسلام والمسلمين ، السيد محسن بن المرحوم المغفور السيد العالم العامل الفاضل المجوّد ، صدر الزهاد وزين العباد ، رضي الملة والدين ، محمّد بن ناد شاه الرضوي المشهدي ، أدام الله تعالى معالي سيادته ، وربط بالخلود اطناب دولته ، ولا زالت أيامه الزاهرة تميس وتختال ، في حلل البهاء والكمال ، بحق محمّد المفضال ، وآله الأطهار خير آل صلوات الله عليهم. إلى آخره (١).
عن الشيخ الجليل الفقيه العارف النبيل محمّد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي ـ الذي مرّ شرح (٢) حاله في شرح حال كتابه المعروف بعوالي اللآلي ـ يروي عن جماعة ذكرهم في أول العوالي ، أصحها وأتقنها ما رواه :
عن الشيخ الأجلّ الأعظم علي بن هلال الجزائري (٣) ، الآتي ذكره إن شاء الله تعالى.
الثاني : السيد الجليل الشريف الفاضل الأمير شرف الدين علي بن
__________________
(١) بحار الأنوار ١٠٨ : ٤.
(٢) تقدم في : ٣٣١ من الجزء الأول.
(٣) الطريق الأول مع كل طبقاته وتشعباته لم يرد في المشجرة ، وكذا الطريق الثاني ، فلا حظ. ويأتي في : ٢١٧ ، ٢٩١.