الجنة ، وشبيه يحيى بن زكريا ، وعليهما بكت السماء والارض (١).
٢٣ ـ مل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن أبي داود ، عن سعد عن أبي عمر الجلاب ، عن الحارث الاعور قال : قال علي عليهالسلام : بأبي وامي المقتول بظهر الكوفة ولكأني أنظر إلى الوحش مادة أعناقها على قبره من أنواع الوحش يبكونه ويرثونه ليلا حتى الصباح ، وإن كان ذلك فاياكم والجفاء (٢).
بيان : الجفاء : البعد عن الشئ ، وترك الصلة والبر ، وغلظ الطبع و والاوسط هنا أظهر.
٢٤ ـ مل : أبي وأخي وعلى بن الحسين ومحمد بن الحسن جميعا ، عن محمد العطار ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبدالله بن محمد ، عن منيع بن الحجاج ، عن يونس ، عن حنان ، عن أبيه سدير قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : يا سدير تزور قبر الحسين عليهالسلام في كل يوم؟ قلت لا ، قال : ما أجفاكم ، قال : تزوره في كل جمعة قلت : لا ، قال : تزوره في كل شهر؟ قلت : لا ، قال : فتزوره في كل سنة؟ قلت قد يكون ذلك ، قال : يا سدير ما أجفاكم بالحسين عليهالسلام أما علمت أن لله ألف ملك شعثا غبرا يبكون ويرثون لا يفترون زوارا لقبر الحسين عليهالسلام وثوابهم لمن زاره ، و ذكر الحديث (٣).
٢٥ ـ مل : حكيم بن داود ، عن سلمة ، عن عبدالله بن الخطاب ، عن عبدالله ابن محمد بن سنان ، عن منيع مثله (٤).
٢٦ ـ مل : الحسن بن عبدالله بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن حنان ابن سدير قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام فدخل عليه رجل فسلم عليه وجلس ، فقال له أبوجعفر عليهالسلام : من أي أهل البلدان أنت؟ قال فقال له الرجل : أنا رجل من أهل الكوفة ، وأنا لك محب موال ، قال فقال أبوجعفر عليهالسلام : أفتزور الحسين بن علي عليهالسلام في كل جمعة؟ قال : لا ، قال : ففي كل شهر؟ قال : لا ، قال : ففي
__________________
(١ ـ ٣) كامل الزيارات ص ٢٩١.
(٤) كامل الزيارات ص ٢٩٢.