لزيارتك ، السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين تقول ذلك مائة مرة.
ثم تقول : اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني ، وابدأ به أولا ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع ، اللهم العن يزيد بن معاوية خامسا ، والعن عبيدالله ابن زياد وابن مرجانة وعمر بن سعد وشمرا وآل أبي سفيان وآل زياد وآل مروان إلى يوم القيامة.
ثم تسجد وتقول ، اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك على مصابهم ، الحمد لله على عظيم رزيتي ، اللهم ارزقني شفاعة الحسين عليهالسلام يوم الورود ، وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين ، وأصحاب الحسين ، الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليهالسلام.
قال علقمة : قال أبوجعفر عليهالسلام : إن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة فافعل ولك ثواب جميع ذلك (١).
٣ ـ وروى محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة قال : خرجت مع صفوان بن مهران الجمال وجماعة من أصحابنا إلى الغري بعد ما خرج أبوعبدالله عليهالسلام فسرنا من الحيرة إلى المدينة.
فلما فرغنا من الزيارة صرف صفوان وجهه إلى ناحية أبي عبدالله عليهالسلام فقال لنا : تزورون الحسين عليهالسلام من هذا المكان من عند رأس أميرالمؤمنين صلوات الله عليه من ههنا وأومى إليه أبوعبدالله عليهالسلام وأنا معه.
قال : فدعا صفوان بالزيارة التي رواها علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر عليهالسلام في يوم عاشورا ثم صلى ركعتين عند رأس أمير المؤمنين عليهالسلام وودع في دبرهما أمير المؤمنين عليهالسلام وأومى إلى الحسين بالسلام منصرفا بوجهه نحوه وودع وكان فيما دعاه في دبرها.
يا الله يا الله يا الله ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا كاشف كرب المكروبين
__________________
(١) مصباح الطوسى ص ٥٣٨ ـ ٥٤٢.