يكون الواو في قوله : والصادر زيد من النساخ فيكون فاعل يصدر ولا يحتاج إلى تقدير.
« قوله عليهالسلام » ولم تستشهد على بناء المجهول أي امة حضرت عندك ولم تجاهد حتى تقتل دونك ممن كان مأمورا بالجهاد ، ومنهم من قرأ على بناء المعلوم أي لم تطلب شهوده وحضوره ، ولا يخفى بعده.
« قوله عليهالسلام » : وبئس الورد بالكسر الماء الذي ترد عليه ، والمورود تأكيد له كقوله تعالى « قدرا مقدورا » أي بئس الماء المورود عليه مورده ، وهذا على سبيل التهكم كقوله تعالى : « نزل من حميم » أي النار لهم بدل مما يرد عليه أهل الجنة من الانهار والعيون وأنواع النعيم وهي مؤكدة للفقرة السابقة « قوله عليهالسلام » : يا ابن الحسن هذا على سبيل المجاز فان العرب يسمى العم أبا كما قيل في قوله تعالى : « لابيه آزر ».
٥ ـ مل : أبي وابن الوليد معا ، عن ابن أبان ، عن الاهوازي ، عن فضالة عن نعيم بن الوليد ، عن يوسف الكناسي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا أتيت قبر الحسين عليهالسلام فأت الفرات واغتسل بحيال قبره وتوجه إليه وعليك السكينة والوقار حتى تدخل الحير من جانبه الشرقي وقل حين تدخله : السلام على ملائكة الله المقربين ، السلام على ملائكة الله المنزلين ، السلام على ملائكة الله المردفين السلام على ملائكة الله الذين هم في هذا الحير باذن الله مقيمون.
فاذا استقبلت قبر الحسين عليهالسلام فقل : السلام على رسول الله صلى الله على أمين الله على رسله ، وعزائم أمره ، الخاتم لما سبق ، والفاتح لما استقبل ، والمهيمن على ذلك كله ، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته.
ثم تقول : السلام على أميرالمؤمنين ،
عبدك وأخي رسولك الذي انتجبته بعلمك ، وجعلته هاديا لمن شئت من خلقك والدليل على من بعثت برسالاتك وديان الدين بعدلك ، وفصل قضائك بين خلقك ، والمهيمن على ذلك كله ، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته ، اللهم صل على الحسن بن علي عبدك وابن رسولك الذي انتجبته بعلمك ، وجعلته هاديا لمن شئت من خلقك ، والدليل على من بعثت