٤ ـ كا : العدة عن ابن عيسى مثله (١).
بيان : قوله : يعني ولد سابع هو مقلوب عباس هكذا عبر تقية « قوله عليهالسلام » يا قتيل الله أي الذي قتل لله وفي سبيله ، أو القتيل الذي طلب دمه وثاره إلى الله « قوله عليهالسلام : » وترالله أي الفرد المتفرد في الكمال من نوع البشر في عصره الشريف أو المراد ثار الله كما مر أي الذي الله تعالى طالب دمه ، والموتور الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه ، تقول : منه وتره يتره وترا وترة وكذلك وتره حقه نقصه ذكره الجوهري (٢) ،
وقال الجزري (٣) فيه من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله أي نقص يقال وترته إذا نقصته فكأنك جعلته وترا بعد أن كان كثيرا ، وقيل : هو من الوتر الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أو نهب أو سبي فشبه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قتل حميمه أو سلب أهله وماله انتهى.
أقول : فالمعنى الذي قتل في سبيل الله وقتل أقرباؤه وسلب أمواله ، وقيل : الموتور تأكيد للوتر كقوله حجرا محجورا « قوله : » في السموت والارض أي ينتظر طلب ثاره أهل السموات والارض أو عظمت مصيبته فيهما.
« قوله عليهالسلام : » واقشعرت له أظلة العرش الاظلة جمع ظلال وهو ما أظلك من سقف أو غيره ، والمراد هنا ما فوق العرش أو أطباقه وبطونه ، فان كل طبقة و بطن منه ظل لطائفة أو أجزاء العرش فان كل جزء منه ظل لمن يسكن تحته ، وقد يطلق الظلال على الاشخاص والاجسام اللطيفة وعالم الارواح ، فيمكن أن يكون المراد بها الارواح المقدسة والملائكة الساكنين في العرش ، وفي بعض النسخ ظلة العرش بالضم فالاضافة بيانية.
« قوله عليهالسلام : » وأشهد أنك ثأر الله في بعض نسخ الكافي هنا ثائر الله في الارض
__________________
(١) الكافى ج ٤ ص ٥٧٨.
(٢) صحاح الجوهرى ج ٢ ص ٨٤٣ طبع مصر الجديد.
(٣) نهاية ابن الاثير ج ٤ ص ٢٠٤.