فيه صلاحه يفسد عليه عمله (١).
بيان : ما تضمنه الخبر من جواز الاستشفاء بتربة غير الحسين عليهالسلام مخالف لساير الاخبار ، وما ذهب إليه الاصحاب ، ولعله محمول على الاستشفاء بغير الاكل من الاستعمالات كالتمسح بها وحملها معه.
٣٣ ـ مل : علي بن الحسين ، عن علي بن إبراهيم ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبدالله بن حماد الانصاري ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين عليهالسلام فليقل « اللهم إني اسئلك بحق الملك الذي تناوله والرسول الذي بوأه ، والوصي الذي ضمن فيه ، أن تجعله شفاء من كل داء كذا وكذا » وتسمى ذلك الداء (٢).
٣٤ ـ مصبا : عن ابن سنان مثله وفيه بحق الملك الذي تناول ، والرسول الذي نزل ، ورواية ابن قولويه أصوب (٣).
٣٥ ـ مل : حكيم بن داود ، عن سلمة ، عن علي بن الريان ، عن الحسين ابن أسد ، عن أحمد بن مصقلة ، عن عمه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال : إذا أخذت الطين فقل : « اللهم بحق هذه التربة ، وبحق الملك الموكل بها ، و بحق الملك الذي كربها ، وبحق الوصي الذي هو فيها صل على محمد وآل محمد واجعل هذا الطين شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف » فان فعل ذلك كان حتما شفاء له من كل داء وأمانا من كل خوف (٤).
بيان : كربها أي حفرها من قولهم كربت الارض أي قلبتها للحرث ، و يحتمل أن يكون بتشديد الراء والباء للتعدية أي أخذها ورجع بها إلى النبي صلىاللهعليهوآله كما في ساير الادعية.
٣٦ ـ كا ، مل : محمد بن يعقوب ، عن محمد بن علي رفعه قال : قال : الختم على
__________________
(١ ـ ٢) كامل الزيارات ص ٢٨٠.
(٣) مصباح الطوسى ص ٥١١.
(٤) كامل الزيارات ص ٢٨٠.