قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

خاتمة مستدرك الوسائل [ ج ١ ]

73/394
*

كونه موضوعا؟! هذا ممّا لا ينبغي نسبته إليه.

ويؤيّد ضعف النسبة ، أو يدلّ على الرجوع ، روايته عن الأصلين في كتبه ، أمّا الزرّاد فقد تقدم.

وأمّا عن أصل النرسي ففي ثواب الأعمال : أبي رحمه‌الله ، قال : حدثني علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن زيد النرسي ، عن بعض أصحابه ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يغسل رأسه بالسدر » (١) إلى آخر ما في الوسائل منقولا عنه (٢) ، وفي كتابنا منقولا عن الأصل المذكور هذا (٣).

وقد أخرج الخبر المذكور شيخه جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس ، عن زيد (٤) كما في أصله.

وأخرج الصدوق رحمه‌الله أيضا (٥) في الفقيه ، في باب ضمان الوصيّ لما يغيّره عمّا أوصى به الميّت ، عن محمد بن أبي عمير ، عن زيد النرسي ، عن عليّ ابن مزيد صاحب السابري ، قال : أوصى إليّ رجل. وساق الحديث (٦) ، وهو طويل ذكره الشيخ في الأصل في كتاب الوصية ، مثل ما نقلناه عن أصل النرسي في الكتاب المذكور فلاحظ (٧).

__________________

(١) ثواب الأعمال : ٣٦.

(٢) وسائل الشيعة ٢ : ٦٣ / ١٤٩١.

(٣) مستدرك الوسائل ١ : ٣٨٧ / ٩٣٧.

(٤) النسخة المطبوعة من العروس خالية من هذا الحديث. وقد روى عن زيد النرسي عن أبي الحسن عليه‌السلام حديثا في ( باب غسل الرأس يوم الجمعة بالخطمي من السنة ) وهو يخالف الحديث المار سندا ومتنا.

(٥) لم ترد في المخطوط.

(٦) من لا يحضره الفقيه ٤ : ١٥٤ الحديث ٥٣٤.

(٧) وسائل الشيعة ١٩ : ٣٤٩ / ٢٤٧٤٢ ، وانظر : مستدرك الوسائل ١٤ : ١١٩ / ١٦٢٥٢ ، أصل زيد الزراد : ٥٥ ، ضمن الأصول الستة عشر.