المجهولة ، ولذا
لم ينقل عنه في الوسائل.
وقال في ترجمته في
أمل الآمل : وينسب إليه أيضا كتاب جامع الأخبار ، وربّما ينسب الى محمد بن محمد
الشعيري ، لكن بين النسختين تفاوت . ولم أقف على مستنده في الجزم بالنسبة في الإيقاظ.
وقال في البحار :
وقد يظنّ كونه تأليف مؤلّف مكارم الأخلاق . وممّن نسبه إليه السيّد الأجلّ بحر العلوم ، على ما وجدته
بخطّه الشريف في فهرست كتبه.
قلت : في النسختين
في فصل فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام : حدّثنا الحاكم الرئيس الإمام ، مجد الحكّام أبو منصور
عليّ بن عبد الواحد الزيادي ـ أدام الله جلاله وجماله ، إملاء في داره يوم الأحد ،
الثاني من شهر الله الأعظم رمضان سنة ثمان وخمسمائة ـ قال : حدّثنا الشيخ الإمام
أبو عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي ـ إملاء ـ أورد القصّة مجتازا في أواخر ذي
الحجّة ، سنة أربع وسبعين وأربعمائة ، الى آخره .
ووفاة أمين
الإسلام الفضل ، والد صاحب المكارم في سنة ثمانية وأربعين ، أو اثنتين وخمسين بعد
خمسمائة ، فصاحب الجامع تلائم طبقته طبقة الوالد لا الولد ، إلاّ على تكلّف ، مع
أنّه ألّفه بعد مضي خمسين من عمره ولم ينقل فيه عن والده شيئا ، ومع اتفاق المكارم
وحسن ترتيبه بخلافه ، فربّما يستبعد من جميع ذلك كونه له.
والذي يهوّن الخطب
قلّة ما فيه من الأخبار المحتاجة إلى النظر في أسانيدها ، مع أنّ المعلوم من جميع
ما مرّ كونه من مؤلّفات علماء المائة الخامسة ، الداخلة في عموم من زكّاهم الشهيد
ـ رحمهالله ـ في درايته والله العالم.
__________________