أنّه ،. الى آخره (١).
وولادة السيّد بعد وفاة المولى المذكور بأزيد من خمسين سنة ، كما يأتي في الفائدة (٢) الآتية.
ومنها : قوله في ترجمة علاّمة عصره الشيخ أبي الحسن ، الشريف العاملي الغروي ، في ضمن ترجمة الآميرزا محمد الأخباري ، المتأخّر ، المقتول بمناسبة جزئيّة ، وفي ذلك من إساءة الأدب بالنسبة الى هذا المولى الجليل ما لا يخفى ، قال : وقد كان من أعاظم فقهائنا المتأخّرين ، وأفاخم نبلائنا المتبحّرين ، سكن ديار العجم طوالا من السنين ، ونكح هناك في بعض حوافد مقدّم المجلسيّين ، ثمّ لمّا هاجر الى النجف الأشرف نكح في بعض بناته والد شيخنا الفقيه المعاصر ، صاحب كتاب جواهر الكلام ، الشيخ محمد حسن بن المرحوم الشيخ باقر ، انتهى (٣).
وعلى ما ذكره : أمّ صاحب الجواهر بنت الشيخ أبي الحسن ، وهو الوجه في تعبيره عن المولى المذكور في الجواهر بالجدّ ، كما في باب الاستخارة (٤) ، والرضاع (٥) ، وغيرهما.
وأنت خبير بما فيه من الوهم المهين ، ولوازمه الباطلة أضعاف ما أوردها على العلاّمة السابق ، فإن وفاة المولى الذي هو من تلامذة المولى المجلسي في سنة ١١٤٠ ، وصاحب الجواهر في سنة ١٢٦٠ ، ولم يستند ما ذكره الى محلّ.
والذي وجدناه في الوقفنامه التي كان عليها خطّ جماعة من العلماء الفقهاء ، كفقيه عصره الشيخ راضي ، وسبط كاشف الغطاء الشيخ مهدي ،
__________________
(١) روضات الجنات ١ : ٨١.
(٢) الثالثة ، وحاصله : ان وفاة المقدس الأردبيلي سنة ٩٩٣ ، وولادة السيد الجزائري سنة ١٠٥٠ ووفاته سنة ١١١٢. ومنشأ هذا توهم عود ضمير تلميذه إلى الأردبيلي بينما هو عائد إلى المجلسي.
(٣) روضات الجنات ٧ : ١٤٢.
(٤) جواهر الكلام ١٢ : ١٧٥.
(٥) جواهر الكلام ٢٩ : ٣١٣.