الصفحه ١٦٥ : مستقيما ، من أهل العلم والفضل ، والمؤلّفات السديدة ،
ثمّ غلا وصار من المخمّسة في آخر عمره ، فلو كان الكتاب
الصفحه ١٧٧ : لمجرّد اتّصال السند الى كتاب علم انتسابه إلى مؤلّفه ، فلا
يضرّ الجهل بحاله ، أو هو من علائم الوثاقة إن
الصفحه ١٨١ : مع جدّه القمقام يوم الدين (٣). إلى آخره.
وبالجملة فاعتبار
الكتاب يعرف من اعتبار مؤلّفه ، الذي هو في
الصفحه ١٨٣ : ، إذ عود ضمير « له »
إليه مستهجن جدّا ، إذ لا وجه لتوسيط ذكر كتاب ضوء الشهاب الذي هو من مؤلّفات السيد
الصفحه ١٨٤ : ، الكاشفة عن جلالة
قدر مؤلّفها ، وعلوّ مقامه في العلوم الدينيّة ، وقد عثرنا ـ بحمد الله تعالى ـ على
نسخة
الصفحه ١٨٩ :
٣٨ ـ كتاب
المقنع :
له أيضا ، وهو
داخل في فهرست مآخذ الوسائل (١) ، إلاّ أنّ المؤلّف رحمهالله لم
الصفحه ١٩٢ : له ، حتى ان النجاشي المعاصر له لم يصرح بأن كتاب النزهة من مصنفاته.
هذا ، والاعتقاد إن مؤلفه هو
الصفحه ١٩٦ : المؤلّف ، ولم
يطمئن بصحّة ما فيها ، ولكنّه يدلّ فيما لم يعلم أصل النسبة بطريق أولى.
وقال المحقّق
الداماد
الصفحه ١٩٧ : القزويني ، قال في المبحث الخامس من كتاب
جامع الشرائع ، في بيان الاعتماد على مؤلّفي الكتب المنتزعة منها
الصفحه ٢٠٢ : مضامين تنادي على أنّه ليس من مؤلّفاته ، بل هو من مؤلّفات بعض
الصوفيّة كما لا يخفى. لكن وصى به ابن طاوس
الصفحه ٢٠٣ : في هذا
المقصد العظيم كتب ومؤلّفات فيها مطالب حسنة نافعة ، وإن أدرجوا فيها من الأكاذيب
والبدع خصوصا
الصفحه ٢٠٥ : في هذه المقامات ، وليس لمن
__________________
(١) تقدم في صحيفة
(١٩٢) كلام حول مؤلف الكتاب فراجع
الصفحه ٢٠٨ : لكتابة ذكر في مؤلّفات أصحابنا قبله ، إلاّ
ما نقلناه عن الشيخ إبراهيم القطيفي في رسالته ، في الفرقة
الصفحه ٢٠٩ : مؤلّفوها ، وليس له أيضا ذكر فيما وصل إليه وإلينا من مؤلّفات أصحابنا ،
سوى ما نقله عنه الشيخ ابن فهد في عدّة
الصفحه ٢١٨ : المرسلين ، ممّا أورده
في مؤلّفه المعنون بصحيفة أهل البيت عليهمالسلام ، سنة أربع وتسعين ومائة ، قال