الصفحه ٣٢٣ : ـ الدين عليّ بن
طاوس ـ رحمهالله ـ وجلالة قدر مؤلّفه ، وإتقانه وتثبّته في كلّ ما ينقله
أشهر ـ عند كلّ من
الصفحه ٣٢٨ : الرياض (٢).
قلت : ويأتي أنّ
كتاب كنوز النجاح من مؤلّفات جدّه ، وصرّح به في الرياض أيضا في ترجمة جدّه
الصفحه ٣٣١ : وأطراه ، وقال : إنّه مذكور في سلك المجتهدين (٥).
__________________
(١) ضبط المؤلف
اسم كتابه هذا هكذا
الصفحه ٣٣٢ :
وفي البحار :
وكتاب عوالي اللآلئ ، وإن كان مشهورا ، ومؤلّفه في الفضل معروفا ، لكنّه لم يميّز
القشر
الصفحه ٣٣٤ :
المؤلّفات ، ذو الفضائل الجمّة لكنّ التصوّف العالي المفرط قد أبطل حقّه (٢). الى غير ذلك من
عبارات الأصحاب على
الصفحه ٣٣٨ : الأصل والمصححة بعنوان منه ما يلي : هذه كتب غير معتمدة ، لعدم
العلم بثقة مؤلفيها و. عوالي اللآلئ وانظر
الصفحه ٣٤٦ : مؤلّفه ، الفقير الى الله العفوّ الغفور ، محمد بن علي
بن أبي جمهور الأحساوي عفا الله عنه ، وعن والده ، وعن
الصفحه ٣٤٩ : ، فنذكره هنا إذ استقصينا
فيه الكلام في اختلافهم في مؤلّفه ، المردّد بين جماعة :
منهم : الصدوق ،
كما يظهر
الصفحه ٣٥٥ : من مؤلّفات المخالفين ، لكنّ أكثر فقراته مذكورة في الخطب
والأخبار المرويّة من طرقنا ، ولذا اعتمد عليه
الصفحه ٣٦٥ : كتاب كبير جيّد ، كثير الفوائد ،
في مجلّدات ، محتو على عشرين بابا ، ويظهر منه أنّ مؤلّفه بالعربيّة إنّما
الصفحه ٣٦٦ : وستّين.
ثم إنّ لهذا
المورّخ الفاضل ـ أعني مؤلّف الأصل ـ أخا فاضلا ، وهو أبو القاسم عليّ بن محمد بن
الصفحه ٣٧٠ : أيضا ، جلالة
قدر مؤلّفه وتثبته أشهر من أن يذكر.
الصفحه ٣٧٣ :
ويظهر من جميع ذلك
أنّه من العلماء الأعلام ، والأتقياء الكرام ، والمؤلّفين العظام ، وإن لم أجد له
الصفحه ٣٨٧ : مؤلّفات محدّثي علماء الإماميّة ـ رضوان
الله عليهم ـ ثم شرح ما أجملناه.
__________________
(١) المصباح
الصفحه ٣٨٩ : لكتابنا
هذا ، وترجمة مؤلّفيها ، وما قيل فيها أو ينبغي أن يقال ، مدحا وتأييدا ، وجرحا
وتضعيفا ، مع رعاية