فرد يقاس عليه غيره.
هذا إذا كان الكتاب الرضوي من تأليفه عليهالسلام وعلى أن يكون من إملائه ، فجميع ما ذكره صادر من جامعه إن كان وهنا حقيقة ، وكيف يكون وهنا وقد صدر منهم ما ذكره ـ كما اعترف به ـ وإن كان نادرا ، ففي رسالة أبي الحسن الهادي عليهالسلام الى شيعته ، في الردّ على أهل الجبر والتفويض ، المرويّة في تحف العقول ، بعد ذكر مقدّمة : ونبدأ من ذلك بقول الصادق عليهالسلام : « لا جبر ولا تفويض ، ولكن منزلة بين المنزلتين » الى أن قال : وخبر آخر عنه عليهالسلام موافق لهذا : أنّ الصادق عليهالسلام سئل : هل أجبر الله العباد على المعاصي؟ فقال الصادق عليهالسلام : « هو أعدل من ذلك » فقيل له : فهل فوّض إليهم؟ فقال : « هو أعزّ وأقهر لهم من ذلك ».
وروي عنه عليهالسلام أنّه قال : « الناس في القدر على ثلاثة. الى آخره.
وفيها : وبذلك أخبر أمير المؤمنين عليهالسلام عباية بن ربعي الأسدي ، حين سأله عن. إلى أن قال عليهالسلام : ـ وروي عن أمير المؤمنين عليهالسلام حين أتاه نجدة يسأله عن معرفة الله ـ إلى أن قال عليهالسلام : ـ وروي عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال لرجل سأله بعد انصرافه من الشام ، الخبر (١).
وفي غيبة الشيخ الطوسي ـ رحمهالله ـ بالسند المعتبر ، في مسائل محمد بن عبد الله بن جعفر ، عن الحجّة صلوات الله عليه ، عن المصلّي إذا قام من التشهّد الأوّل للركعة الثالثة ، هل يجب عليه أن يكبّر؟ فإنّ بعض أصحابنا قال : لا يجب عليه التكبير ، ويجزيه أن يقول : بحول الله وقوّته أقوم وأقعد.
الجواب ، قال : « إنّ فيه حديثين : أمّا أحدهما فإنّه إذا انتقل من حالة الى
__________________
(١) تحف العقول : ٣٤٣ ـ ٣٤٩.