* ورجل مَيُونٌ وميَّانٌ : كذّاب.
مقلوبه : ي م ن
* اليُمْنُ : خلاف الشُّؤْم.
* وقد يَمِنَ الرجل يَمْنًا ، ويُمِنَ ، وتَيَمَّنَ به ، واستَيْمَنَ ، وإنهُ لميْمُونٌ عَلَيهم.
* ورجلٌ أيْمنُ ، ومَيمُونٌ ، والجمع أيامِنُ ، والأيامِنُ ، خلافُ الأشَائِم ، ويقال : قَدمِ فُلان على أَيمَنِ اليمين : أى على اليُمْنِ.
* والمَيْمَنةُ : اليُمْنُ ، وقوله تعالى : (فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) (١) [الواقعة : ٨] أَى أصحاب اليُمْنِ على أَنْفُسِهم ، أى كانوا مَيَامينَ على أَنفسهم غَيرَ مَشَائِيمَ.
* واليَمِينُ : نقيضُ اليَسَارِ ، والجمع : أيمُنٌ ، وأيْمَانٌ ، ويَمايِيْنُ ، فأمّا قوله :
قد جَرَت الطيرُ أَيَامنِيْنَا |
|
قالت : وكنت رَجلاً فَطيْنَا |
هذا لَعَمْرو الله إسرائِيْنَا(٢) |
فعندى أنه جَمَعَ يَمينًا على أَيمُنٍ ، ثم جَمَعَ أيْمُنًا على أَيامِنَ ، ثم أراد وراءَ ذلكَ جمعًا آخَرَ فلم يجد جَمْعًا من جُموعِ التكسِير أكثرَ مِنْ هذا لأن باب أَفَاعِلَ وفَوَاعِلَ وفعائِلَ ونحوها ، نهايَةُ الجمعِ ، فرجعَ إلى الجمع بالواو والنونِ ، كقول الآخَرِ :
*فَهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدَائِداتُها* (٣)
بلغَ نهايةَ الجمعِ التى هى حَدَائِدُ ، فلم يجد بعدَ ذلك بناءً من أبْنِيَةِ الجمع المُكَسَّرِ فجمعَهُ بالألف والتاءِ ، وكقولِ الآخرِ :
*جَذْبَ الصراريِّينَ بالكُرُور* (٤)
جَمَعَ صارِيًا على صُرَّاءٍ ، ثم جمع صُرَّاءً على صَرَارِىٍّ ثم جمع صَرارِىَّ ـ بالياء والنونِ ـ وقد كان يجب لهذا الراجزِ أن يقولَ : أيامِينِينا ؛ لأن جمعَ أَفْعَالٍ كجمع إفْعَالٍ ، لكن لمَّا أزمع أن يقول فى النصفِ الثانى ، أو البيت الثانى : « فطينَا » ، ووزنُهُ فَعُولنْ ، أرادَ أن يَبنى قولَهُ :
__________________
(١) فى المخطوط (وَأَصْحابِ*) والتصويب من سورة الواقعة ٨.
(٢) الرجز لأعرابى فى لسان العرب (فطن) ، (يمن) وتاج العروس (فطن) ، (سرور) ، والمخصص ١٣ / ٢٨٢.
(٣) الرجز للأحمر فى لسان العرب (حدد) ، وتاج العروس (حدد) ، (دوم) (لوى) ، والمخصص ٦ / ٢٠٥ ، ٨ / ٧٩ ، ١٠ / ٢٨ ، ١٢ / ٢٦ ، ٢٤٧ ، ١٤ / ١١٧ ، ١١٨ وهو فى لسان العرب بلا نسبة (صحب).
(٤) الرجز للعجاج فى ديوانه ١ / ٣٥٠ ، ولسان العرب (صحب) ، (صرر) ، (كرر) ، وتاج العروس (صرر) ، (كرر) ، تهذيب اللغة ٩ / ٤٤٢ ، وبلا نسبة فى المخصص ٨ / ٧٩ ، ٩ / ١٧١ ، ١٠ / ٢٥ ، ٢٨ ، ١٤ / ١١٨.