* ومَنَيْتُ الرجل مَنْيًا اختَبَرتُه.
* ومُنِيْتُ به مَنْيًا : بُلِيتُ.
* ومَانَيْتُهُ : جازيتُهُ.
* ومَانَيْتُهُ : لَزِمْتُهُ.
* ومانَيتُهُ : انتظرتُهُ وطاولتُهُ ، وأنشد يَعْقُوبُ :
*من أجلِها بِفتْيَةٍ مانَوْنى* (١)
وأنشد لغيلان بن حُريثٍ :
إِلَّا يَكُن فيها هُرَارٌ فإننى |
|
بسلٍ يُمَانيها إلى الحَوْل خَائفُ(٢) |
* وتَمَنٍ : بَلَدٌ بين مكة والمدينة ، قال كُثَيِّر عزة :
كأن دموعَ العينِ لما تخلَّلَتْ |
|
مخارِمَ بِيضًا من تمنٍ جِمالُها |
قُلِبْنَ غُرُوبًا من سُمَيْحَةَ أُنْزِعَتْ |
|
بِهِنّ السَّوَانى فَاستدارَ مَحالُها(٣) |
مقلوبه : ي ن م
* اليَنَمةُ : نِبْتَةٌ من أحْرارِ البقول تَنبُتُ فى السهل وَدَكَادِكِ الأرض ، لها ورق طوال لِطَافٌ مُحدَّبُ الأطرافِ عليه وَبَرٌ أَغْبَرُ كأنه قِطَعُ الفِرَاء ، وزهرتُها مثل سُنْبُلَة الشعير وحَبُّهَا صغيرٌ.
وقالَ أبو حنيفَةَ : اليَنَمَةُ لَيْسَ لها زَهْرٌ ، وفيهَا حَبٌّ كثير تُسْمنُ عليها الإبلُ ولا تغزُرُ ، قال : ومن كلامِ العرب : قالت اليَنَمةُ : أَنَا اليَنَمَهْ أَغْبُقُ الصَبِىَّ بعد العَتَمهْ ، وأَكُبُّ الثُّمالَ فوق الأَكَمَهْ ، تقول : درِّى يُعَجَّل للصبِى ، وذلك أنّ الصبِىَّ لا يَصبِرُ ، والجَمْعُ : يَنَمٌ ، قال مُرَقَّشٌ ، وَوَصَفَ ثَوْرَ وَحْشٍ :
بَاتَ بغَيبٍ (٤) مُعْشبٍ نَبْتُهُ |
|
مُخْتَلِطٍ حُرْبُثُهُ واليَنَمْ(٥) |
مقلوبه : م ي ن
* مَانَ مَيْناً : كَذَبَ.
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ضبح) ، (منى) ، وديوان الأدب ٢ / ٤٢٢ ، وتهذيب اللغة ٤ / ٢١٨ ، ١١ / ٢٠٤ ، ١٥ / ٥٣٣ ، وتاج العروس (منى).
(٢) البيت لغيلان بن حريث فى لسان العرب (هرر) ، (منى) ، وتهذيب اللغة ١٥ / ٥٢٣ ، وتاج العروس (هرر) ، (منى) ، وبلا نسبة فى ديوان الأدب ٣ / ٨٥ ، ٤ / ١٢٢.
(٣) البيتان لكثير عزة فى ديوانه ص ٣٥٧ ، ولسان العرب (منى) ، ومعجم البلدان (تمنى) ، وتاج العروس (منى).
(٤) كذا فى المخطوط (بغيب) ، والغيب : ما اطمأنّ من الأرض. وفى اللسان : (غيث).
(٥) البيت للمرقش الأكبر فى ديوانه ص ٥٨٤ ، ولسان العرب (ينم) ، وتاج العروس (ينم).