فَبَيْنَا هُمُ يَتَّايَعُونَ لِيَنْتَمُوا |
|
بِقَذْفٍ نِيافٍ مُسْتَقِلٍّ صُخُورُهَا(١) |
أراد ليصعَدُوا إلى ذلك القذف.
* ونَمَيتُهُ إلى أبيه نَمْيًا ، وَنُمِيّا ، وأَنْمَيْته : عزوتُهُ.
* وانْتَمَى إليه : انتَسَبَ ، وهى النميمة.
* وفلان ينمِى إلى حَسَبٍ وَينْتَمِى : يرتفع إِلَيه.
* ونمَّيتُ النار : رفعتُها ، وأشبَعتُ وقُودَهَا.
* والنماءُ : الرَّيْعُ.
* ونَمَى الإنسانُ : سَمِنَ.
* وناقَةٌ نامية : سمينةٌ ، وقد أنماها الكلأُ.
* وَنَمَى الماءُ : طما.
* وانتَمى البازِىُّ والصقرُ وغيرهما.
* وتَنمَّى : ارتفع من مكانٍ إلى آخَرَ ، قال أبو ذؤيبٍ :
تَنَمَّى بها اليَعْسُوبُ حتَّى أَقَرَّها |
|
إلى مالَفٍ رَحْبِ المَباءةِ عَاسلِ(٢) |
أى : ذُو عَسَلٍ. والنَّاميةُ : القضيبُ الذى عليه العناقِيدُ ، وقيل : هى عَينُ الكَرْم الذى يتَشَقَّقُ عن وَرَقِه وحبّه ، وقد أَنْمَى الكرْمُ.
* والنامِيةُ : خَلْقُ اللهِ ، وقال عُمر « لا تمثلوا بناميِة الله » أى بخلْق الله.
* وأنميت الصيد : وذلك أن ترميَهُ فتصيبهُ ، ويذهبَ عنك فيموتَ بَعد ما يغيبُ ، وَنَمَى هو ، قال امرؤُ القيس :
فهوَ لا تَنْمِى رميّتُهُ |
|
ماله لا عُدَّ من نَفَرِهْ(٣) |
مقلوبه : م ن ى
* المَنَى : القدَرُ.
__________________
(١) البيت لساعدة بن جؤية فى شرح أشعار الهذليين ص ١١٧٨ ، ولسان العرب (نمى).
(٢) البيت لأبى ذؤيب فى شرح أشعار الهذليين ص ١٤٣ ، ولسان العرب (عسل) ، (نمى) ، ومقاييس اللغة ٤ / ٣١٤ ، ١٦ / ١١٤ ، وتاج العروس (عسل) ، (نمى).
(٣) البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ١٢٥ ، ولسان العرب (نفر) ، (نمى) ، وتهذيب اللغة ١٥ / ٥١٨ ، وتاج العروس (نمى) ، وكتاب العين ٨ / ٢٩٣ ، وأساس البلاغة (نمى) ، وبلا نسبة فى مقاييس اللغة ٥ / ٤٨٠.