والأقيس فى كل ذلك جمعه بالواو والنون ، وهو قول سيبويه.
* ونخلة بايِنَةٌ : فارقت كَبَايِسَها الكوافيرَ ، وامتدت عراجينُها وطالت ، حكاه أبو حنيفة ، وأنشد لِخُبَيبٍ القشيرى :
من كل بائِنَةٍ تُبِينُ عُذُوقَها |
|
عَنْها وَحَاضِنةٍ لها ميقارِ(١) |
قوله : « تُبِينُ عُذُوقها » يعنى أنها تُبِينُ عُذُوقها عن نفِسها.
* والباينُ والباينةُ من القِسىِّ : التى بانت من وترِهَا ، وهو ضِدُّ البانِيَة ، إِلا أنهُمَا عيبٌ.
* والبَانَاةُ : مقلوبٌ عن الباينة ، والباناةُ : النَّبْلُ الصغارُ ، حكاه السُّكَرىُّ عن أبى الخطّابِ.
وللناقة حالبانِ : أحدهما ـ يُمسِكُ العُلْبَةَ من الجانب الأيمنِ ، والآخر يَحْلُبُ من الجانب الأيسر ، والذى يَحْلُبُ يسمى المُستَعْلِى ، والذى يُمسِكُ يُسمَّى البايِنَ.
* والبِينُ من الأرضِ : قدرُ مدِّ البصر ، وقيل : هو ارتفاع فى غِلَظٍ ، وقيل : هو الفصلُ بينَ الأرْضَيْنِ. والبِينُ ـ أيضًا ـ : الناحية.
* وبَيْنٌ : موضعٌ قريب من الحِيرَة.
* ومُبينٌ : موضعٌ ـ أيضًا ـ قال :
يا رِيَّها اليومَ على مُبِينِ |
|
على مُبينٍ جَرَدِ القَصيمِ(٢) |
جمع بين النون والميم ، وهذا هو الإكفاءُ.
* وبَيْنونَةُ : موضعٌ ، قال :
يا ريحَ بينُونةَ لا تَذْمِينَا |
|
جئتِ بألوانِ المُصَفَّرِينا(٣) |
* وهُمَا بَيْنونَتانِ (٤) بَينُونةُ القُصْوَى ، وبينونة الدنيا ، وكلتاهما فى شِقِّ بَنى سعد بَيْنَ عُمَانَ ويَبْرِينَ.
__________________
(١) البيت لحبيب القشيرى فى لسان العرب (حضن) ، وتاج العروس (حضن) ، وبلا نسبة فى تاج العروس (بين).
(٢) الرجز بلا نسبة فى تهذيب اللغة ٨ / ٣٧٤ ، ١٠ / ٦٣٨ بلفظ « القصين » بدلاً من « القصيم ». ولسان العرب (جرد) ، (بين) ؛ مع إبدال الشطر الأول منها [ألا لها الويّل على مبين : ...].
(٣) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (صفر) ، (بين) ، (ذمى) ، والمخصص ٢ / ٦٣ ، وتهذيب اللغة ١٢ / ١٦٩ ، ١٥ / ٢٦ ، ٥٠٠ ، وتاج العروس (بين) ، (ذمى) ، ونفس البيت بلفظ (يا بئر) بدل : (ريح). (جئت بأرواحِ)بدل (ألوان).
(٤) فى المخطوط : بينوتان.