ويُقال للغَرِيبِ إِذا لَزِمَ بَلْدَةً : هُوَ ثاوِيها.
* وأَثْوانِى الرَّجُلُ : أَضافَنِى.
* وأَبُو المَثْوَى : رَبُّ البَيْتِ.
* وأُمُ المَثْوَى : رَبَّتُه.
* وأَبُو مَثْواكَ : ضَيْفُك الَّذِى تُضِيفُه.
* والثَّوِىُ : بَيْتٌ فى جَوْفِ بَيْتٍ.
* والثَّوِىُ : البَيْتُ المُهَيَّأُ للضَّيْفِ.
* والثَّوِىُ : الضَّيْفُ نَفْسُه.
* والثَّوِىُ أَيضًا : الأَسِيرُ ، عن ثَعْلَبٍ.
وكُلُّ هذا من الثَّواءِ.
* وثُوِىَ الرَّجُلُ : قُبِرَ ؛ لأَنَّ ذلك ثَواءٌ لا أَطْوَلَ منه.
وقَوْلُ أَبِى كَبِيرٍ الهُذَلِىِّ :
نَغْدُو فنَتْرُكُ فى المَزاحِف من ثَوَى |
|
ونُمِرُّ فى العَرَقاتِ مَن لَمْ نَقْتُلِ(١) |
أَرادَ بقولِه : « مَنْ ثَوَى » أى : مَنْ قُتِلَ ، فأَقامَ هُنالِكَ.
* والثّايَةُ ، والثَّوِيَّةُ : حِجارَةٌ تُرْفَعُ باللَّيلِ ، فتكُونُ عَلامَةً للرّاعِى إذا رَجَعَ إلى الغَنَمِ لَيْلاً ، يَهْتَدِى بها.
وهى أَيْضًا : أَخْفَضُ عَلَمٍ ، يكونُ بقَدْرِ قِعْدَةِ الإنْسانِ.
وهذا يَدُلُّ على أنَّ ألفَ ثايَةٍ مُنْقَلِبَةٌ عن واوٍ ، وإن كانَ صاحِبُ الكِتابِ يَذْهَبُ إِلى أَنَّها عن ياء.
* والثّايَةُ ، والثَّاوَةُ ، والثَّوِيَّةُ : مَأْوَى الغَنَمِ ، والبَقَرِ. وأُرَى الثّاوَة مَقْلُوبَةً عن الثّايَةِ.
* والثّايَةُ : مَأْوَى الإبِلِ ، وهى عازِبَةٌ ، أو حَوْلَ البَيْتِ.
* والثّايَةُ أَيْضًا : أَنْ تُجْمَعَ شَجَرتانِ أو ثَلاثٌ ، فيُلْقَى عَلَيْها ثَوْبٌ ، فيُسْتَظَلَّ بها ، عن ابن الأَعْرابِىِّ.
وجَمْعُ الثَّايَةِ : ثاىٌ ، عن اللِّحْيانىِّ.
__________________
(١) البيت لأبى كبير الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٠٧٦ ؛ ولسان العرب (عرق) ، (ثوا) ؛ وتاج العروس (عرق) ، (ثوى) ؛ وكتاب العين (١ / ١٥٥) ؛ وتهذيب اللغة (١ / ٣٢٣).