مقلوبه : و ث أ
* الوَثْءُ ، والوَثاءَةُ : وَصْمٌ يُصِيبُ اللَّحْمَ ، ولا يَبْلُغُ العَظْمَ فيَرِمُ.
وقِيلَ : هو تَوَجُّعٌ فى العَظْمِ من غيرِ كَسْرٍ.
وقيل : هُو الفَكُّ.
* وقد وَثِئَتْ يَدُه تَثَءُ ، وَثْأً ، ووَثَأً ، فهِىَ وَثِئَةٌ ، مثلُ فَعِلَةٍ.
* ووُثِئَتْ ، على صِيغَةِ ما لَمْ يُسَمَّ فاعِلُه ، فَهِى مَوْثُوءَةٌ ، ووَثِيئَةٌ ، مثل فَعِيلَةٍ.
* ووَثَأْتُها أَنَا.
* وأَوْثَأَها اللهُ.
قالَ اللِّحْيانِىُّ : قِيلَ لأَبِى الجَرّاحِ : كيفَ أَصْبَحْتَ؟ قالَ : أَصْبَحْتُ مَوْثُوءًا ، مَرْثُوءًا.
وفَسَّرَه فقالَ : كأَنَّما أَصابَه وَثْءٌ ، من قَوْلِهم : وُثِئَتْ يَدُه.
وقد تقَدَّمَ ذِكْرُ مَرْثوءٍ.
الثاء والياء والواو
ث و ى
* ثَوَيْتُ بالمكانِ ، وثَوَيْتُه ثَواءً ، وثُوِيّا ، الأَخِيرةُ عن سِيبَويْهِ.
* وأَثْوَيْتُ به : أَطَلْتُ الإقامَةَ بهِ.
* وأَثْوَيْتُه أَنَا ، وثَوَّيْتُه ، الأَخِيرَةُ عن كُراعٍ : أَلْزَمْتُه الثَّواءَ فِيه.
* وثَوَى بالمكانِ : نَزَلَ بهِ ؛ وبهِ سُمِّىَ المَنْزِلُ : مَثْوًى. وفى التَّنْزِيلِ : (قالَ النَّارُ مَثْواكُمْ) [الأنعام : ١٢٨]. قال أبو عَلِىٍّ : المَثْوَى عِنْدِى فى الآيَةِ اسمٌ للمَصْدَرِ دونَ المَكانِ. لحُصُولِ الحالِ فى الكلامِ مُعْمَلاً فِيها. أَلا تَرَى أنَّه لا يَخْلُو من أن يكونَ مَوْضِعًا أو مَصْدَرًا؟ فلا يَجُوزُ أن يكونَ مَوْضِعًا ؛ لأَنَّ اسمَ المَوْضعِ لا يَعْمَلُ عَمَلَ الفِعْلِ ؛ لأَنَّه لا مَعْنَى للفِعْلِ فيهِ.
فإذا لم يَكُنْ مَوْضِعًا ثَبَتَ أَنّه مَصْدَرٌ. والمَعْنَى : النارُ ذاتُ إِقامَتِكُمْ ، أى : النّارُ ذاتُ إِقامَتِكُمْ فيها. (خالِدِينَ) ، أى : هُمْ أَهْلٌ أَن يُقِيمُوا فيها ، ويَثْوُوا خالِدِينَ.
قالَ ثَعْلَبٌ : وفى الحَدِيث : « أَصْلِحُوا مَثاوِيَكُمْ ، وأَخِيفُوا الهَوامَّ قَبْلَ أن تُخِيفَكُم ، ولا تُلِثُّوا بدارِ مَعْجَزَةٍ ». قالَ : المَثاوِى هُنا : المَنازِلُ ، والهَوامُ : الحَيّاتُ والعَقارِبُ ، ولا تُلِثُّوا : أى لا تُقِيمُوا ، والمَعْجَزَةُ. والمَعْجِزَةُ : العَجْزُ.
وقولُه تَعالَى : (إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ) [يوسف : ٢٣] أَى : إِنَّه تَوَلانِى فى طُولِ مُقامِى.