قائمة الکتاب
إعدادات
المحكم والمحيط الأعظم [ ج ٩ ]
المحكم والمحيط الأعظم [ ج ٩ ]
المؤلف :أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :554
تحمیل
* وأَزْمَنَ بالمَكانِ : أَقامَ به زَمانًا.
* وعامَلَه مُزَامَنَةً ، وزِمانًا ، من الزَّمَنِ ، الأَخيرةُ عن اللِّحْيانّىْ ، وكذلك اسْتَأْجَرَه مُزَامَنَةً وزِمانًا ، عنه أيْضًا.
* وما لَقِيتُه مُذْ زُمْنَةٍ ، أى : زَمانٍ.
* والزُّمْنَةُ : البُرهَةُ.
* وأَقامَ زَمْنَةً ـ بفَتْحِ الزَّاىِ عن اللِّحْيَانِىِّ ـ أى : زَمَنًا.
* ولَقِيتُه ذَاتَ الزُّمَيْنِ ، أى : فى ساعةٍ لها أَعدادٌ. والزَّمانَةُ : العاهَةُ ، زَمِنَ زَمَنًا وزُمْنَةً وزَمَانَةً ، فهو زَمِنٌ ، والجَمْعُ : زَمِنُونَ ، وهو زَمينٌ ، والجَمْعُ : زَمْنَى ؛ لأَنَّه جِنْسٌ للبلَايا التى يُصابُونَ بها ، ويُدْخَلُونَ فيها وهُمْ لها كارِهُونَ ، فطابَقَ بابَ فَعِيلٍ الَّذِى بمعنى مَفْعُولٍ ، وتكسِيرُه عَلى هذا البِناءِ ، نحو : جَرِيحٍ وجَرْحَى ، وكَلِيم وكَلْمَى.
* والزَّمَانَةُ أيضًا : الحُبُّ ، وقد رُوِىَ بَيتُ ابنِ عُلْبَةَ :
ولَكِنْ عَرَتْنِى من هَوَاكِ زَمَانَةٌ |
|
كما كُنْتُ ألْقَى مِنكِ إذْ أَنا مُطْلَقُ (١) |
مقلوبه م ز ن
* مَزَنَ يَمْزُنَ مَزْنًا ، ومُزُونًا ، وتَمزَّنَ : مَضَى لوَجْهه وذَهبَ.
* وتَمَزَّنَ على أَصحابِه : تَفَضَّلَ ، وأَظهَرَ أكثَرَ مما عِندَه.
* ومَزَنَه مَزْنًا : مَدَحَه.
* والمُزْنُ : السَّحابُ عامَّةً ، وقِيلَ : السَّحابُ ذُو الماءِ ، واحِدَتُه مُزْنَةٌ.
* وابنُ مُزْنَةَ : الهِلالُ ، حُكِىَ ذَلِكَ عن ثَعْلَبٍ.
* ومُزْن : اسْمُ امرأَةٍ ، وهو من ذلكَ.
* والمَازِنُ : بَيْضُ النَّملِ.
* ومازِنٌ ، ومُزَيْنَةُ : حَيَّانِ.
وقولُهم : « مَازِ رَأسَكَ والسَّيْفَ » إنَّما هو تَرْخِيمُ مازِنٍ اسمِ رَجُلٍ ؛ لأَنَّه لو كان صِفَةً لم يَجُزْ تَرْخِيمُه ، وكانَ قد قَتَلَه بُجَيْرٌ ، وقالَ له هذا القولَ ، ثمّ كَثُرَ اسْتعْمالُهم له ، فقالُوه لِكُلِّ من أرادُوا قَتْلَه ، يُريدُونَ به مُدَّ عُنُقَكَ.
* ومَزُونُ : اسْمُ عُمانَ بالفَارِسِيَّةِ ، أنْشَدَ ابنُ الأَعرابِى :
__________________
(١) البيت لابن علبة فى لسان العرب (زمن) ، (ضمن) ؛ وتاج العروس (زمن) ، (ضمن).