* والنَّدَى : السَّخاءُ والكَرَمُ.
* وتَنَدَّى عليهم ، ونَدِيَ : تَسَخَّى.
* وأَنْدَى علينا نَدًى كَثِيرًا ، كذلك.
* وأَنْدَى عليه : أَفْضَلَ.
* ورَجُلٌ نَدِيُ الكَفِّ ، قالَ :
يابِسُ الجَنْبَيْنِ من غَيْرِ بُؤسٍ |
|
ونَدِي الكَفَّيْنِ شَهْمٌ مُدِلُ (١) |
وحَكَى كُراع : نَدِيُ اليَدِ ، وأَباهُ غيرُه.
* والنَّدَى : الثَّرَى.
* والمُنْدِيَةُ : الكَلِمَةُ يَعْرَقُ لها الجَبِينُ.
* وفلانٌ لا يُنْدِي الوَتَرَ ، بإسكانِ النون ، ولا يُنَدِّي الوَتَرَ : أى لا يُحْسِنُ شيئًا ، عَجْزًا عن العَمَلِ ، وعِيّا عن كُلِّ شىءٍ.
* ونَدَتِ الإبِلُ إلى أَعْراقٍ كَرِيمةٍ : نَزَعَتْ.
* ونَوادِي الإبِلِ : شَوارِدُها.
* ونَوادِي النَّوَى : ما تَطايَرَ منها تحتَ المِرْضَخَةِ.
* والنِّداءُ والنُّداءُ : الصّوْتُ. وقد نادَاهُ ، ونادَى بهِ.
وقولُه عَزَّ وجلَّ : (وَيا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ) [غافر : ٣٢] قال الزَّجّاجُ : معنى : « يَوْمَ التَّنادِ » : يَوْمَ يُنادِي أَصْحابُ الجَنَّةِ أصحابَ النّارِ : (أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا) [الأعراف : ٤٤] و [الأعراف : ٥٠] قال : وقِيلَ : يَومُ التَّنادِي : يوم يُنادَى كلُّ أُناسٍ بإمامِهم.
وقُرِئَ : يوم التّنادّ بتشدِيدِ الدالِ ، من قَوْلِهم : نَدَّ البَعِيرُ : إِذا هَرَبَ على وَجْهِه ، أى : يَوم يفِرُّ بعضُكُم من بَعْضٍ ، كما قالَ تَعالَى : (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ) [عبس : ٣٤ ، ٣٥].
* والنَّدِي : بُعْدُ الصَّوْتِ.
__________________
(١) البيت من قصيدة تنسب للشنفرى ولتأبط شرا ولابن أخته ؛ ولخلف الأحمر انظر ملحق ديوان الشنفرى ص ٨٤ ؛ ولخلف الأحمر فى شرح ديوان الحماسة للمرزوقى ص ٨٣٠ ؛ ولتأبط شرا فى تاج العروس (ندا) ؛ ولابن أخت تأبط شرا فى العقد الفريد (٣ / ٢٩٩) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ندى).