* والطَّنَى فى البَعِيرِ : أنْ يَعظُمَ طِحالُه عَنِ النُّحازِ ، عنه أيضًا.
* والطَّنَى : لُزُوقُ الطِّحالِ والرِّئةِ بالأَضْلاعِ من الجانِبِ الأَيْسرِ ، وقد طَنِيَ طَنًى ، فهو طَنٍ وطَنًى.
* وطَنَّاه : عالَجَه من ذلك ، قَالَ :
أَكْوِيهِ إمَّا أَرادَ الكَىَّ مُعْتَرِضًا |
|
كَىَّ المُطَنِّى من النَّحْزِ الطَّنَى الطَّحِلا (١) |
وقَالَ اللِّحيانِىُّ : طَنَيْتُ بَعيرِي فى جَنْبَيْه : كَوَيْتُه مِنَ الطَّنَى.
* ودَواءُ الطَّنَى أَنْ يُؤْخَذَ وَتِدٌ فَيُضْجَعَ على جَنْبِه ، فيُحَزَّ بينَ أَضلاعِه أَحزازٌ لا تُخْرَقُ.
* والطَّنَى : المَرضُ ، وقد طَنِيَ ، ورَجُلٌ طَنًى كَضَنًى.
* والإطْناءُ : أنْ يَدَعَ المَرضُ المَرِيضَ وفيه بَقِيَّةٌ ، عَنِ ابنِ الأَعرابِىّ ، وأَنْشَدَ فى صِفَةِ دَلْوٍ.
إذا وَقَعْتِ فَقَعِى لِفيكِ |
|
إنَّ وُقوعَ الظَّهرِ لا يُطْنِيكِ (٢) |
أى : لا يُبْقِى فِيكِ بَقِيَّةٌ ، يَقُولُ : الدَّلْوُ إذا وَقَعَتْ على ظَهرِها انْشَقَّتْ ، وإذا وَقَعَتْ لفِيها لم يَضِرْها ، وقَوْلُه : « وُقُوعَ الظَّهرِ » أرادَ أَنَّ وُقُوعَكِ على ظَهْرِك.
* وحَيَّةٌ لا تُطْنِي : أي لا تُبْقِى ولا يَعِيشُ صاحِبُها ، تَقْتُلُ من ساعَتِها.
* وضَرَبَه ضَرْبَةً لا تُطْنِي أى لا تُلَبِّثُه حَتَّى تَقْتُلَه ، والاسْمُ من كُلِّ ذلك الطَّنَى.
* والطَّنَى : غَلْفَقُ الماءِ ، ولَسْتُ منه على ثِقَةٍ.
* والطَّنَى : شِراءُ الشَّجَرِ ، وقِيلَ : هو بيع ثَمَرِ النَّخْلِ خاصَّةً. أَطْنَيْتُها : بِعتُها ، واطَّنَيْتُها : اشْتَرَيْتُها.
* وأَطْنَيْتُه : بِعْتُ عليه نَخْلَه.
وإنَّما قَضَيْنا على هذا كُلِّه بالياء لعدَمِ (ط ن و) ووُجودِ (ط ن ى) وهو قَوْلُه : الطَّنْيُ : التُّهَمَةُ.
مقلوبه ط ي ن
* الطِّينُ : الوَحَلُ ، واحِدَتُه طِينَةٌ ، وهو من الجَواهِرِ المَوْصُوفِ بها. حَكَى سِيبَويهِ عنِ
__________________
(١) البيت للحارث بن مصرف (أبى مزاحم) فى لسان العرب (نحز) ، (طحل) ، (طنا) ؛ وتهذيب اللغة (١٤ / ٢٧) ؛ وتاج العروس (طحل) ، (طنا) ؛ وللحارث بن مضرس فى التنبيه والإيضاح (٢ / ٢٥٢) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٧ / ١٦٨ ، ١٥ / ١٦٨).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (طنا).