خُرِزَ غَيرَ مَثْنِىٍّ.
* والطِّبابَةُ : سَيرٌ عَريضٌ تَقَعُ الكُتَبُ والخُرَزُ فيه ، والجَمعُ : طِبابٌ ، وقد طَبَ الخَرْزَ يَطُبُّه طَبّا ، وكذلكَ طَبَ السِّقاءَ ، وطَبَّبَه.
* ورُبَّما سُمِّيَت القِطعةُ التى تُخْرَزُ على حَرفِ الدَّلْوِ ، أو حاشِيَةِ السُّفْرةِ : طِبَّةً ، والجمعُ : طِبَبٌ وطِبابٌ.
* وطِبابَةُ السَّماءِ ، وطِبابُها : طُرَّتُها المُسْتَطِيلَةُ ، قَالَ مَالِكُ بنُ خَالدٍ الهُذَلِىُّ :
أَرَتْهُ من الجَرْباءِ فى كُلِّ موضِعٍ |
|
طِبابًا فمَثْواه النَّهارَ المَراكِدُ (١) |
يَصِفُ حِمارَ وَحْشٍ خَافَ الطِّرَادَ ، فَلجأَ إلى جَبَلٍ ، فَصَارَ فى بَعْضِ شِعَابِه ، فهو يَرَى أُفَقَ السَّماءِ مُسْتَطِيلاً ، وقَالَ الآخَرُ :
وسَدَّ السَّماءَ السِّجْنُ إلَّا طِبابَةً |
|
كتُرسِ المُرامِى مُسْتكِفّا جُنُوبُها (٢) |
فالحِمارُ رَأَى السَّماءَ مُستطيلةً ، لأَنَّه فى شِعْبٍ ، والرَّجُلُ رَآها مُسْتَدِيرةً ، لأنَّه فى السِّجنِ.
وقال أَبو حَنِيفةَ : الطِّبَّةُ ، والطَّبِيبةُ ، والطِّبابةُ : المُسْتطيلُ الضَّيِّقُ من الأَرْضِ ، الكثيرُ النَّباتِ.
* والطَّبْطَبَةُ : صَوتُ تَلاطُمِ السَّيلِ ، وقِيلَ : هو صَوتُ الماءِ إِذا اضْطَرَبَ واصْطَكَّ عن ابنِ الأَعرابِىِّ ، وأَنْشدَ :
كأنَّ صَوتَ الماءِ فى أَمْعائِها |
|
طَبْطَبةُ المِيثِ إلى جِوائِها (٣) |
عَدَّاه بإلى ؛ لأَنَّ فيه مَعنَى تَشَكِّى المِيثِ ، أو اسْتغاثَةِ المِيثِ.
* والطَّبْطَابةُ : خَشَبةٌ عَرِيضةٌ يُلْعَبُ بها بالكُرةِ.
مقلوبه ب ط ط
* بَطَّ الجُرحَ ، وغَيرَه ، يَبُطُّه بَطّا : بَجَّه.
__________________
(١) البيت لأسامة بن الحارث الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٢٩٧ ؛ ومقاييس اللغة (١ / ٤٤٩) ؛ وتهذيب اللغة (١٣ / ٣٠٤) ؛ ولأسامة بن حبيب فى لسان العرب (جرب) ، (ركد) ؛ وتاج العروس (جرب) ، (ركد) ؛ ولمالك بن خالد الهذلى فى لسان العرب (طبب) ؛ وتاج العروس (طبب) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٩ / ٦).
(٢) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (طبب) ؛ وجمهرة اللغة ص ٧٣ ، ٦٣٧ ؛ وتاج العروس (طبب).
(٣) الرجز لعمر بن لجأ التيمى فى ديوانه ص ١٥١ ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة (١٣ / ٣٠٥) ؛ وجمهرة اللغة ص ١٧٥ ؛ والمخصص (٩ / ١٥٦) ؛ ولسان العرب (طبب) ؛ وتاج العروس (طبب).