مُلْقًى ، يعنى بالقائمِ فى هذه الأخيرة الشىءَ الظّاهرَ.
* ونَصَبَ له الحَرْبَ نَصْباً : وضَعَها.
* وناصَبَه الشَّرَّ : أظْهرهُ ونَصَبَه ، وكُلُّه من الانْتِصابِ.
* وتَيْسٌ أَنْصَبُ : مُنْتَصِبُ القَرْنَيْنِ.
* وناقةٌ نَصْباءُ : مُرْتفِعَةُ الصَّدرِ. وأُذُنٌ نَصْباءُ : وهى التى تَنْتَصِبُ وتَدْنُو من الأخرى.
* وتَنَصَّبَ الغُبارُ : ارْتفعَ.
* وثَرًى مُنَصَّبٌ : جَعْدٌ.
* والمِنْصَبُ : شىءٌ من حَديدٍ يُنْصَبُ عليه القِدْرُ. قال أبو الحَسَنِ الأَخْفَشُ : النَّصْبُ فى القَوافِى : أن تَسْلَمَ القافيةُ من الفَسادِ ، وتكونُ تامَّةَ البِناءِ ، فإذا جاء ذلك فى الشِّعْرِ المَجْزوءِ ، لم يُسَمَ نَصْباً ، وإن كانت قافِيَتُه قد تَمَّتْ ، قال : سَمِعْنا ذلك من العَربِ ، قال : وليس هذا مما سَمَّى الخَلِيلُ ، إنَّما تُؤْخَذُ الأسْماءُ من العربِ ، انتهى كلامُ الأَخْفَشِ. قال ابنُ جِنِّى : لما كان مَعْنَى النَّصْبِ من الانتِصابِ ، وهو المُثُولُ والإِشْرافُ والتَّطاولُ ، لم يُوقَعْ على ما كانَ من الشَّعْرِ مَجْزوءًا ، لأن جَزْأَهُ عِلّةٌ وعَيْبٌ لَحِقَه ، وذلك ضِدُّ الفَخْرِ والتَّطاوُلِ.
* والنَّصِيبُ : الحظُّ ، وقولُه تعالى : (أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ) [الأعراف : ٣٧] النَّصِيبُ هنا : ما أخْبَر اللهُ من جَزائِهِم ، نحو قولِه تعالى : (فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى) [الليل : ١٤] ، ونحو قوله : (يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً) [الجن : ١٧] ، ونحو : (إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) [النساء : ١٤٥] ، و: (إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ) [غافر : ٧١] فهذِهِ أَنْصِبَتُهُم من الكِتاب على قَدْرِ ذُنُوبِهِم فى كُفْرهِم ، والجمعُ : أَنْصِباءُ وأنْصِبَةٌ.
* والنِّصبُ : لُغَةٌ فيه.
* وأَنْصَبَه : جَعَلَ له نَصيباً. وهم يَتَنَاصَبُونَه ، أى : يَقْتَسِمُونه.
* والمَنْصِبُ ، والنِّصابُ : الأَصْلُ والمَرْجِعُ. والنِّصَابُ : جُزْأَةُ السِّكِّين ، والجمعُ نُصُبٌ.
* وأَنْصَبها : جَعَلَ لها نِصَاباً. وهَلَكَ نِصابُ مالِ فُلانٍ ، أى : ما اسْتَطْرَفَهُ.
* ونِصابُ الشَّمْسِ : مَغِيبُها.
* ونَصْبُ العَرَبِ : ضَربٌ من أَغَانِيها ، وفى الحديث : « لو نَصَبْتَ لنا نَصْبَ العَربِ » (١).
* ونَصَبَ الحادِى : حَدَا ضَرْباً من الحُدَاءِ ، حكاهُما الهروىُّ فى الغريبيْنِ.
__________________
(١) ذكره ابن الأثير فى النهاية (٥ / ٦٢) بقوله : « ومنه حديث نائل مولى عثمان. فقلنا لرباح بن المعترف : لو ... ».