* ورجل شَيِّئانٌ : بعيدُ النَّظرِ ، وهو يَحْتَمِلُ أن يكونَ مقلوباً من شَأَى ، الذى هو سَبَقَ ؛ لأن نَظَره يَسْبِقُ نَظَرَ غيرِه ، ويحتملُ أن يكونَ من مادّة على حِيالِها كشاءَنِى الذى هو سَرَّنِى.
قال العجاجُ :
مُخْتَتِياً لشيِّئانٍ مِرْجَمِ (١)
الشين والياء والواو
ش و ي
* شَوَى اللحْمَ شَيّا ، فَانْشَوَى ، واشْتَوَى ، وهو الشِّوَاءُ والشَّوِىُ ، حكاه ثعْلب، وأنشد :
ومُحْسِبَةٍ قد أخطأ الحَقُّ غَيْرَهَا |
|
تَنَفَّسَ عنها حِينُها فهى كالشَّوِى (٢) |
وقد تقدم شرح هذا البيت.
* واشتَوَى القومُ : اتَّخذُوا شِوَاءً.
* وشَوَّاهم وأَشواهُم : أطْعَمهُم شِواءً.
* وأشواه لحماً : أعطاه إيّاه. وقال أبو زيد : شَوَّى القومَ ، وأَشْوَاهم : أعطاهم لَحْماً طريّا يَشْتَوُون منه.
* والشُّوَايَةُ : القِطعةُ من اللحمِ.
وقيل : شُوَايَةُ الشاةِ : ما قَطَعَهُ الجازرُ من أطرافها.
* والشُّوَايَة : الشىءُ الصغيرُ من الكبيرِ ، كالقطعةِ من الشاةِ. وشُوايَةُ الخُبْزِ : القُرْصُ.
* وأَشْوَى القَمحُ : أَفْرَكَ وصَلَحَ أَنْ يُشْوَى. وقد يستعملُ ذلك فى تسخين الماءِ ، وأنشد ابنُ الأعرابىِّ :
بِتْنَا عُذُوباً وبات البَقُّ يَلْبِسُنَا |
|
نَشْوِى القَرَاحَ كأنْ لا حَىَّ بالوادى (٣) |
نَشْوِى القَرَاح ، أى : نُسَخِّن الماءَ فنشربُهُ ؛ لأنه إذا لم يُسَخَّن قَتَلَ من البَرْدِ وآذَى ، وذلك إذا شُرِبَ على غير ثُقْلٍ أو غِذاءٍ.
__________________
(١) الرجز للعجاج فى ديوانه (١ / ٤٧٦) ؛ ولسان العرب (ختأ) ، (شأى) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة (١١ / ٤٤٧).
(٢) البيت لعروة بن الورد فى لسان العرب (حسب) ، (ليت) ؛ وتهذيب اللغة (٤ / ٣٣٥) ؛ وليس فى ديوانه ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (حسب) ، (نفس) ، (شوا) ؛ وتاج العروس (شوى) ؛ وفيه (كالشوا) ، (كالشوى) مكان (كالشوىْ).
(٣) البيت لبعض الأعراب يهجو قوماً قصَّروا فى ضيافته فى لسان العرب (بقق) ؛ وتاج العروس (بقق) ؛ ومقاييس اللغة (٥ / ٨٢) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (سلب) ، (شوا) ؛ وتاج العروس (سلب) ، (شوى).