وفي الدر المنثور ، أخرج أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر عن علي قال : قيل للنبي صلىاللهعليهوآله : هل عبدت وثنا قط؟ قال : لا. قالوا : فهل شربت خمرا قط؟ قال : لا. وما زلت أعرف أن الذي هم عليه كفر ـ وما كنت أدري ما الكتاب وما الإيمان ، وبذلك نزل القرآن « ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ ».
وفي الكافي ، بإسناده عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث ، وقال في نبيه صلىاللهعليهوآله : « وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ » يقول : تدعو.
وفي الكافي ، بإسناده عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : وقع مصحف في البحر فوجدوه ـ وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية : « أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ».