بحث روائي
في الدر المنثور ، أخرج الطبراني في الأوسط ، وابن عساكر عن جرير بن عبد الله عن النبي صلىاللهعليهوآله : في قوله : « وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ـ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ » قبل طلوع الشمس صلاة الصبح ، وقبل الغروب صلاة العصر.
وفي المجمع ، روي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه سئل عن قوله : « وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ـ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ » فقال : تقول حين تصبح وحين تمسي عشر مرات : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ـ له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
أقول : هو مأخوذ من إطلاق التسبيح في الآية وإن كان خصوص مورده صلاتي الصبح والعصر فلا منافاة.
وفي الكافي ، بإسناده عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت : « وَأَدْبارَ السُّجُودِ » قال : ركعات بعد المغرب.
أقول : ورواه القمي في تفسيره ، بإسناده عن ابن أبي نصر عن الرضا عليهالسلام ولفظه قال : أربع ركعات بعد المغرب.
وفي الدر المنثور ، أخرج مسدد في مسنده ، وابن المنذر وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآله عن أدبار النجوم والسجود ـ فقال : أدبار السجود الركعتان بعد المغرب ، وأدبار النجوم الركعتان قبل الغداة.
أقول : وروي مثله عن ابن عباس وعمر عنه صلىاللهعليهوآله ، وأسنده في مجمع البيان ، إلى الحسن بن علي عليهالسلام أيضا عن النبي صلىاللهعليهوآله.
وفي تفسير القمي في قوله تعالى : « فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ » قال : ذكر يا محمد ما وعدناه من العذاب.