أقول : وروى مثله القمي في تفسيره لكنه ذكر عيينة بن الحصين بن الحذيفة بن بدر الفزاري فقط ، ولازم الرواية كون الآيتين مدنيتين وعليه روايات أخر تتضمن نظيرة القصة لكن سياق الآيات لا يساعد عليه.
وفي تفسير العياشي ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام : في قوله : « وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِ » قالا : إنما عنى بها الصلاة.
وفيه ، عن عاصم الكوزي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول في قول الله : « فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ » قال : وعيد.
وفي الكافي ، وتفسير العياشي ، وغيره عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله : « وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ » في ولاية علي عليهالسلام.
أقول : وهو من الجري :
وفي الدر المنثور ، أخرج أحمد وعبد بن حميد والترمذي وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب ، عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلىاللهعليهوآله : في قوله : « بِماءٍ كَالْمُهْلِ » قال : كعكر الزيت ـ فإذا قرب إليه سقطت فروة وجهه فيه.
وفي تفسير القمي ، : في قوله : « بِماءٍ كَالْمُهْلِ » قال : قال عليهالسلام : المهل الذي يبقى في أصل الزيت.
وفي تفسير العياشي ، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ابن آدم خلق أجوف ـ لا بد له من الطعام والشراب قال تعالى : « وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ».
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنابٍ وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وَجَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً (٣٢) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ