وبين الإيجاز والاختصار فرق مَنْطِقى لا يليق بهذا الكتاب.
* وكلام وَجْز : خفيف.
* وأمر وَجْز ، وواجِز ، ووَجِيز ، ومُوجِز ، وموجَز.
* ورجل مِيجاز : يُوجِز فى الكلام والجَوَاب.
* وأوجز القولَ والعطاءَ : قلَّله ، وهو الوَجْز ، قال :
*ما وَجْز معروفك بالرِّمَاق* (١)
* ورجل وَجْز : سريع الحركة فيما أَخَذ فيه ، والأنثى بالهاء.
* ووَجْزة : فَرَس يزيد بن سِنان ، وهو من ذلك.
* وأبو وَجْزة : شاعر معروف.
* ومُوجِز : من أسماء صفر ، أُراها عادِيَّة.
مقلوبه : ز و ج
* الزَّوْج : الفَرْد الذى له قَرِين.
* والزَّوْج : الاثنان.
* وعنده زَوْجا نعال وزوجا حَمام : يعنى ذكرين أو أنثيين.
وقيل : يعنى : ذكرا وأنثى ، ولا يقال : زَوْج حَمَام ؛ لأن الزَّوْج هنا هو الفَرْد ، وقد أُوِلعت به العامَّة ، ويَدُلّ على أن الزوجين فى كلام العرب اثنان قوله تعالى : (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) [النجم : ٤٥] وكلُّ واحد منهما ـ كما ترى ـ زوج ، ذَكَرا كان أو أُنثى.
* والرجل زوج المرأة ، وهى زَوْجه وزوجته ، وأباها الأصمعىّ بالهاء ، وزعم الكسائىّ عن القاسم بن مَعْن أنه سمعه من أزْدشَنُوءة ، بغير هاء ، والكلام بالهاء ، إلّا أن القرآن جاء بالتذكير : (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ) [البقرة : ٣٥ ، الأعراف : ١٩] هذا كله قول اللحيانىّ. قال بعض النحويين : أمَّا الزوج فأهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤنّث وضعا واحدا ، تقول المرأة : هذا زوجى ، ويقول الرجل : هذه زوجى ، وقال الله تعالى : (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ
__________________
(١) الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ١١٦ ؛ ولسان العرب (رمق) ؛ وتهذيب اللغة (٩ / ١٤٦) ؛ وتاج العروس (رمق) ، (مذق) ؛ وأساس البلاغة (رمق) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (وجز) ، (مذق) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ١٥١) ؛ وتاج العروس (وجز) ؛ وكتاب العين (٥ / ١٦١) ، (٦ / ١٦٦) ؛ وأساس البلاغة (مذق). وبعده : *ولا مؤاخاتك بالمذاق*.