يقول : مَزَج العَسَل بماءِ قَلْتٍ قد أبقاها مَطَرُ رجب هنالك.
والجمع : أرجاب ، ورُجُوب ، ورِجاب ، ورجَبَات.
* والترجيب : ذَبْح النسائك فيه.
* ورَجَّب النخلةَ : كانت كريمة عبلة فمالت فبنى تحتها دُكَّانا تعتمد عليه.
(والرُّجْبَة : اسم ذلك الدُّكَّان).
* ونخلة رَجَبيَّة ، ورُجَبيَّة : بُنى تحتها رُجْبة ، كلاهما نَسَب نادر ، والتثقيل أذهب فى الشذوذ. وقد رُوِى بيت سُوَيد بن صامت بالوجهين جميعا :
ليست بسَنْهاء ولا رُجبيَّة |
|
ولكنْ عَرَايَا فى السِّنين الجوائح (١) |
السَّنْهاء : التى أصابتها السَّنةُ يعنى أضرَّ بها الجَدْبُ
وقيل : ترجيبها : أن تضمّ أعذاقها إلى سَعَفاتها ثم تشدَّ بالخُوص لئلا تنفُضَها الريحُ.
وقيل : هو أن يوضع الشوكُ حول الأعذاق لئلا يصل إليها آكل فلا تُسرق ، وذلك إذا كانت غريبة طريفة.
* وقال الحُبَاب بن المُنْذِر : «أنا جُذَيلها المُحَكَّك وعُذَيْقها المُرَجَّب» (٢) قال يعقوب : الترجيب هنا : إرفاد النخلة من جانب ليمنعها من السقوط : أى إنَّ لى عَشِيرة تَعْضُدنى وتمنعنى وتُرْفِدنى ، والعُذَيق : تصغير عَذق وهى النخلة فأمَّا قول سَلَامة بن جَنْدل :
والعاديات أسابىُّ الدماء بها |
|
كأن أعناقَها أنصابُ تَرجيبِ (٣) |
فإنه شَبَّه أعناق الخيل بالنخل المرجَّب.
وقيل : شَبَّه أعناقها بالحجارة التى تُذْبَح عليها النسائك.
* وقال أبو حنيفة : رُجِّب الكَرْمُ : سُوِّيت سُرُوغه ووُضِع مواضعه من الدِّعَم والقِلَال.
* ورَجَب العودُ : خرج منفردا.
* والرُّجْب : ما بين الضِّلَع والقَصِّ.
* والأرجاب : الأَمعاء ، وليس لها واحد ، عند أبى عُبَيد.
* وقال كُرَاع : واحدها : رَجَب ، بفتح الراء والجيم.
__________________
(١) البيت لسويد بن الصامت فى لسان العرب (سنه) ، (عرا) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (رجب) ، (قرح).
(٢) جزء من حديث سقيفة بنى ساعدة. أخرجه البخارى فى الحدود (٦٨٣٠).
(٣) البيت لسلامة بن جندل فى ديوانه ص ٩٦ ؛ ولسان العرب (رجب) ، (سبى) ؛ وتاج العروس (رجب) ، (سبى) ؛ والمخصص (٦ / ٩٤).