وفي تفسير القمي ، بإسناده عن علي بن المغيرة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا بلغ العبد مائة سنة فذلك أرذل العمر.
وفي المجمع ، روي عن علي عليهالسلام : أن أرذل العمر خمس وسبعون سنة ، وروي عن النبي مثل ذلك.
أقول : روى ذلك في الدر المنثور ، عن الطبري عن علي عليهالسلام ، وروى عن ابن مردويه عن أنس عن النبي صلىاللهعليهوآله : حديثا مفصلا يدل على أن أرذل العمر مائة سنة.
وفي تفسير العياشي ، عن عبد الرحمن الأشل عن الصادق عليهالسلام : في قول الله : ( وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ) قال : الحفدة بنو البنت ، ونحن حفدة رسول الله صلىاللهعليهوآله.
وفيه ، عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليهالسلام : في الحفدة قال : وهم العون منهم يعني البنين.
وفي المجمع في معنى الحفدة : هي أختان الرجل على بناته قال : وهو المروي عن أبي عبد الله (ع).
أقول : ولا تنافي بين الروايات كما تقدم في البيان.
وفي التهذيب ، بإسناده عن شعيب العقرقوفي عن أبي عبد الله عليهالسلام : في طلاق العبد ونكاحه قال : ليس له طلاق ولا نكاح ـ أما تسمع الله تعالى يقول : ( عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ ) قال : لا يقدر على طلاق ولا على نكاح إلا بإذن مولاه.
أقول : وفي هذا المعنى عدة روايات من طرق الشيعة.
وفي تفسير القمي في قوله تعالى : ( هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ) : قال : قال عليهالسلام : كيف يستوي هذا؟ ومن يأمر بالعدل أمير المؤمنين والأئمة (ع) وفي تفسير البرهان ، عن ابن شهر آشوب عن حمزة بن عطاء عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله تعالى : ( هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ) الآية قال : هو علي بن أبي طالب عليهالسلام وهو على صراط مستقيم.
أقول : والروايتان من الجري وليستا من أسباب النزول في شيء لما تقدم في البيان السابق.