* وقال اللحيانى : السَّكْن ، أيضا : جِماع أهل القبيلة ، يقال : تحمَّل السَّكْنُ فذهبوا.
* والسَّكَن : ما سَكَنْتَ إليه واطمأننت به من أهل وغيره.
* والسَّكَنُ : النّار ، قال يصف قناة ثقَفها بالنار والدُّهن :
*أقامَها بسَكَنٍ وأَدْهانِ* (١)
وقال آخر :
ألجأنى اللَّيلُ وربحٌ بَلَّهْ |
|
إلى سواد إبلٍ وثَلَّهْ |
وسَكَنٍ تُوقَدُ فى مَظَلَّهْ (٢) |
* والسَّكِينة : الوقار ، وقوله تعالى : (فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ) [البقرة : ٢٤٨]
قالوا : إنه كان فيه ميراث الأنبياء ، وعصا موسى ، وعمامة هارون الصفراء ، وقيل : إنه كان فيه رأس كرأس الهِرّ ، إذا صاح كان الظَّفَرُ لبنى إسرائيل.
* والسَّكِّينة : لغة فى السَّكِينة ، عن أبى زيد ، ولا نظير لها.
* والسِّكِّينة ، بالكسر : لغة عن الكسائى من تذكرة أبى علىّ.
* وتَسَكَّن الرجلُ : من السَّكِينة والسَّكِّينة.
* وتركهم على سَكِناتهم ، ومَكِناتهم : أى على استقامتهم وحُسْن حالهم.
وقال ثعلب : على منازلهم ، وهذا هو الجيد ؛ لأن الأول لا يطابق فيه الاسم الخبر ، إذا المبتدأ اسم ، والخبر ، مصدر فافهم.
* والمِسْكين ، والمَسْكين ـ الأخيرة نادرة ؛ لأنه ليس فى الكلام « مَفْعيل » ـ : الذى لا شىء له.
وقيل : الذى لا شىء له يكفى عياله.
قال أبو إسحاق : المِسْكين : الذى أسْكنه الفَقْر : أى قَلّل حركته ، وهذا بعيد ؛ لأن « مِسْكينا » فى معنى : فاعل ، وقوله : الذى قد أسكنه الفقر ، يخرجه إلى معنى : « مفعول » وقد أبنت الفرق بين المِسْكين والفقير فيما تقدم.
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى تهذيب اللغة (١٠ / ٦٥) ؛ ولسان العرب (سكن) ؛ ومقاييس اللغة (٣ / ٨٨) ؛ ومجمل اللغة (٣ / ٨٠) ؛ وتاج العروس (سكن).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ظلل) ، (سكن) ؛ وتهذيب اللغة (١٠ / ٦٥) ؛ والمخصص (١١ / ٣٨) ؛ وتاج العروس (سكن).