ورقة مدوّرة حَرْشاء شديدة الخضرة ، وهى مرعى من الخُلّة.
* والكُرَّاش : ضرب من القِرْدان.
وقيل : هو كالقَمْقام يَلْكَع الناسَ ، ويكون فى مَبارك الإبل واحدته : كُرَّاشة.
* وكُرْشَانٌ : بطن من مَهْرَةَ بن حَيْدان.
* وكِرْشِمٌ : اسم رجل ، ميمه زائدة فى أحد القولين ليعقوب.
* وكَرْشَاء بن المزدلف : عمر بن أبى ربيعة.
مقلوبه : ش ك ر
* الشُّكْر : عِرْفان الإحسان ونَشْرُه.
قال ثعلب : الشُّكر لا يكون إلا عن يدٍ ؛ وقد قدمنا أن الحمد يكون عن يد وعن غير يد ، فهذا الفرق بينهما.
* والشُّكْر من الله تعالى : المجازاة والثناء الجميل.
* شَكَره ، وشَكَر له ، يَشْكُر شُكْرًا ، وشُكُورا ، وشُكْرانًا ، قال أبو نُخيلة :
شَكَرْتُك إنَ الشُّكْرَ حَبْلٌ من التُّقَى |
|
وما كُلُّ من أوليتَه نِعمةً يَقْضِى (١) |
وهذا يدل على أن الشكر لا يكون إلا عن يد ، ألا ترى أنه قال :
*وما كلُّ من أوْليته نِعْمةً يَقْضِى*
أى : ليس كُلّ من أوليته نعمة يشكرك عليها.
* شَكرْتُ اللهَ ، وشكرت لله ، وشَكَرْتُ بالله ، وكذلك : شَكَرْتُ نعمة الله.
* وتشكَّرَ له بلاءه : كشَكَره ، وفى حديث يعقوب : « أنه كان لا يأكل شُحومَ الإبل تَشكُّرًا لله عزوجل ». أنشد أبو على :
وإنّى لآتيكُمْ تَشكُّرَ ما مَضى |
|
من الأمْرِ واستحبابِ ما كانَ فى الغَدِ (٢) |
أى : لتشكّر ما مضى ، وأراد : ما يكون فوضع الماضى موضع الآتى.
* ورجل شَكُور : كثير الشُّكر ، وفى التنزيل : (إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً) [الإسراء : ٣] وفى الحديث : حين رُئى صلىاللهعليهوسلم وقد جهد نفسَه بالعبادة ، فقيل له : يا رسول الله ، أتفعل هذا وقد
__________________
(١) البيت لأبى نخيلة فى لسان العرب (شكر).
(٢) البيت للطرمَّاح فى ملحق ديوانه ص ٥٧٢ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (شكر).