قائمة الکتاب
إعدادات
المحكم والمحيط الأعظم [ ج ٦ ]
المحكم والمحيط الأعظم [ ج ٦ ]
المؤلف :أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :805
تحمیل
سائق يسوقها إلى محشرها ، وشهيد يشهد عليها بعملها.
وقيل ، الشهيد : هو عملها نفسه.
* وأساقها ، واستاقها فانساقت ، أنشد ثعلب :
لو لا قُريشٌ هلكَتْ مَعَدُّ |
|
واستاق مالَ الأضْعفِ الأشَدُّ (١) |
* وسَوَّقها : كساقها ، قال امرؤ القيس :
لنا غَنَمٌ نُسَوّقُها غِزَارٌ |
|
كأنّ قُرون جِلَّتها العِصِىُ (٢) |
* وقد انساقت.
* وساق إليها الصَّداق والمَهْر سِياقا ، وأساقه ، وإن كان دراهم أو دنانير ؛ لأن أصل الصَّداق عند العرب الإبل ، وهى التى تُساق ، فاستُعمل ذلك فى الدّرهم والدِّينار وغيرهما.
* وأساقه إبلاً : أعطاه إياها [يَسُوقُها].
* والسَّيِّقة : ما اختَلَس من الشىء فساقه ، ومنه قولهم : إنّما ابنُ آدم سَيِّقةٌ يَسُوقه الله حيث يشاء.
وقيل : السَّيِّقة : التى تُساق سَوْقا ، قال :
وهل أنا إلا مِثْل سَيِّقة العِدَا |
|
إن استقدَمَتْ نَجْرٌ وإن جَبَأتْ عَقْرُ (٣) |
* والسَّيِّقة : الناقة التى يُستتر بها عند الصَّيد ثم يُرمى ، عن ثعلب.
* والمِسْوَق : بعير يُستتر به من الصيد لتَختله.
* والأسَاقة : سير الرّكاب للسُّروج.
* وساق بنفسه سِياقا : نَزع بها عند الموت.
* والسُّوق : التى يتعامل فيها ، تذكر وتؤنث ، قال الشاعر فى التذكير :
*بسُوقٍ كثيرٍ ريحُه وأعاصره* (٤)
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (سوق) ؛ وتاج العروس (سوق).
(٢) البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ١٣٦ ؛ ولسان العرب (سوق) ؛ وأساس البلاغة (جلل).
(٣) البيت لنصيب فى ديوانه ص ٩٢ ؛ وتاج العروس (جبأ) ، (سوق) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (جبأ) ، (سوق) ؛ وجمهرة اللغة ص ٨٥٤ ، ١٠٩٥ ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٢١٦) ؛ والمخصص (٣ / ٧٨) ؛ وكتاب العين (٦ / ١٩١) ؛ وأساس البلاغة (سوق).
(٤) عجز بيت بلا نسبة فى لسان العرب (سوق) ؛ وتاج العروس (سوق) ؛ والمخصص (١٧ / ٢١) ؛ وصدره : * ألم يعظ الفتيان ما صار لمّتى *.