ويروى : « تَطِس ».
* والوَقَص : دِقاق العيدان تُلقى على النار ، قال حُمَيد :
لا تَصْطَلِى النّارَ إلّا مُجْمَراً أرِجاً |
|
قد كسَّرتْ من يَلَنْجُوجٍ له وَقَصا (١) |
* ووَقَّص على ناره : كسّر عليها العيدان.
* والوَقْص : إسكان الثانى من : « مُتَفاعلن » فيبقى : « مُتْفاعلن » وهذا بناء غير منقول. فينصرف عنه إلى بناء مستعمل مَقول مَنْقول ، وهو قولهم : « مستفعلن » ثم تحذف السين ، فيبقى : « مُتَفْعِلن » فينقل فى التقطيع إلى : « مفاعلن ». وبيته ، أنشده الخليل :
يَذُبُّ عن حَرِيمه بسَيْفهِ |
|
ورُمْحه ونَبْله ويَحْتَمِى (٢) |
سُمِّى بذلك ؛ لأنه بمنزلة الذى اندقت عُنقُه.
* ووَقص رأسَه : غمزه من سُفْل.
* وتوقَّص الفرسُ : عدا عَدْواً ، كأنه يَنْزو فيه.
* والوَقَص : ما بين الفريضتين من الإبل والغنم. والجمع : أوْقاص.
وبعضهم يجعل الأوقاص فى البقر خاصة.
* وواقِصة : موضع ، وقيل : ماء [وقيل : منزل بطريق مكة].
* ووُقَيْصٌ : اسم.
مقلوبه : ص و ق
* الصّاق : لغة فى السّاق ـ عَنْبرية ـ وأراه ضربا من المُضارعة لمكان القاف.
القاف والسين والواو
ق س و
* قسا القلبُ يَقْسو قَسْوة : اشتد وعَسا.
واستعمل أبو حنيفة : القسوة فى الأزمنة ، فقال : « من أحوال الأزمنة فى قَسْوتها ولِينها ... ».
__________________
(١) البيت لحميد بن ثور فى ديوانه ص ١٠١ ؛ ولسان العرب (لجج) ، (جمر) ، (وقص) ؛ وتهذيب اللغة (٩ / ٢٢٠ ، ١١ / ٧٤) ؛ وتاج العروس (لجج) ، (وقص) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (جمر) ؛ وتاج العروس (جمر) ؛ والمخصص (١١ / ٢٣ ، ٣٠ ، ١٩٩).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (وقص) ؛ وتاج العروس (وقص) ؛ وأساس البلاغة (حمى).