حَسَنٍ) [آل عمران : ٣٧] ولم يقل : بتقبُّلٍ.
* وتقبّله النَّعيمُ : بدا عليه ، واستبان فيه ، قال الأخطل :
لَدْن تَقَبَّله النَّعيمُ كأنّما |
|
مُسِحَتْ تَرائبهُ بماءٍ مُذْهَبِ (١) |
* وأقْبله ، وأقبل به : إذا راوده على الأمر فلم يقبله.
* وقابل الشىءَ بالشىء مُقابلة ، وقِبالا : عارضه.
* ومُقابلة الكتاب بالكتاب ، وقِبالهُ به : مُعارَضته.
* وتقابل القومُ : استقبل بعضهم بعضا ، وقوله تعالى فى وصف أهل الجنة : (إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) [الحجر : ٤٧] جاء فى التفسير : أنه لا ينظر بعضهم فى أقفاء بعض.
* وأقبله الشىءَ : قابله به.
* وأقْبلناهم الرِّماحَ.
* وأقْبل إبلَه أفواه الوادى ، واستقبلها إياه.
* وقد قَبَلتْه تَقْبُله قُبُولا.
* وهو قِبالُك ، وقُبالَتُك : أى تُجاهك.
* وهذه الكلمة قِبال كلامك ـ عن ابن الأعرابى ـ ينصبه على الظرف ، ولو رفعه على المبتدأ والخبر لجاز ولكن كذا رواه عن العرب.
* وقال اللحيانى : هذه كلمةٌ قِبالَ كلمتك ، كقولك : حِيالَ كلمتك.
* وقُبَالة الطريق : ما استقبلك منه.
* وحكى اللحيانى : اذهب به فأقْبِلْه الطريق : أى دُلّه عليه ، واجعله قِباله.
* وأقبل المِكواةَ الداءَ : جعلها قُبالته ، قال ابن الأحمر :
شربتُ الشُّكاعَى والتَدَدْتُ ألِدَّةً |
|
وأقْبلتُ أفواهَ العُروقِ المكاوِيا (٢) |
* وكنا فى سفر فأقْبلتُ زيدا ، وأدبرته : أى جعلته مرةً أمامى ومرة خلفى.
* وقبائل الرأس : أطباقه.
وقيل : هى أربع قطع مَشْعوب بعضها إلى بعض واحدتها : قَبِيلَة.
__________________
(١) البيت للأخطل فى ديوانه ص ٢٠٥ ؛ ولسان العرب (مسح) ، (قبل) ؛ وتاج العروس (قبل) ؛ وتهذيب اللغة (٤ / ٣٤٩).
(٢) البيت لعمرو بن أحمر الباهلى فى ديوانه ص ١٧١ ؛ ولسان العرب (لدد) ، (شكع) ، (قبل) ؛ وأساس البلاغة (قبل) ، (لدد) ؛ وتاج العروس (لدد) ، (شكع) ، (قبل).