وقال اللحيانى : شاةٌ مُقابَلة ومُدابَرة ، وناقةٌ مُقابلة ومُدابرة ، فالمقابلة : التى تُقْرَض أذنُها من قِبَل وجهها ، والمُدابرة : التى تُقْرَض أذنها من قِبَل قَفاها.
* وما يَعْرِف قَبِيلاً من دَبِير ، يريد ، يريد : القُبُل والدُّبُر. وقيل : معناه : لا يعرف قبيلا من دُبُر ، يريد : القُبُل والدُّبُر.
وقيل : معناه : لا يعرف الأمر مُقْبِلا ولا مُدْبِرا.
وقيل : هو ما أقبلت به المرأة من غَزْلها حين تَفْتله وأدْبَرت.
* وقيل : القَبيل من الفَتْل : ما أقبِل به على الصدر ، والدّبِير : ما أدّبِر به عنه.
وقيل : القبيل : باطن الفَتْل ، والدَّبير : ظاهَرهُ.
وقيل : القَبيل والدَّبير فى فتل الحبال ، فالقبيل : الفتل الأول الذى عليه العامة ، والدَّبير : الفتل الآخر.
وبعضهم يقول : القبيل فى قُوَى الحبل : كلُّ قوة على قوة. وجهُها الداخل قبيلٌ ، والخارج دَبير.
وقيل : القبيل : أسفل الأذن ، والدَّبير : أعلاها.
وقيل : القبيل : القُطْن. والدَّبير : الكتان.
وقيل : معناه : ما يعرِف من يُقْبِل عليه.
وقيل : ما يعرف نسب أمه من أبيه.
والجمع من كل ذلك : قُبُل ودُبُر.
* وما يعرف ما قَبِيلُ هذا الأمر من دَبِيره ، وما قِباله من دِباره.
* وقد أقْبل الرجلَ وأدْبره.
* وأقبل به وأدبر ، فما وجد عنده خيرا.
* وقَبِل الشىءَ قَبُولا وقُبُولا ـ الأخيرة عن ابن الأعرابى ـ وتقبّله ، كلاهما : أخذه.
* والله يَقْبل الأعمال من عباده ، وعنهم ، ويتقبّلها ، وفى التنزيل : أولئك الذين يَتَقَبَّلُ عنهم أحسنَ ما عَمِلُوا [الأحقاف : ١٦] قال الزجاج : ويُرْوى : أنها نزلت فى أبى بكر رضى الله عنه.
* وقال اللحيانى : قَبِلْتُ الهديةَ قَبُولا ، وقُبُولا.
* وقَبِلَه بقَبُولٍ حَسَن ، وكذلك : تقّبله بقَبُول أيضا ، وفى التنزيل : (فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ