ويُرْوى « ... ولا سَخَر ».
وقوله تعالى : (وَإِذا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ) [الصافات : ١٤] ؛ قال ابن الرّمانى : معناه : يدعو بعضهم بعضا إلى أن يسخر ؛ ذهب إلى المعنى الغالب على هذا البناء ، وعندى أن يَسْتَسْخِرُونَ كيسخرون ، كعلا قِرْنَه ، واستعلاه.
* ورجل سُخَرَة : يَسخر بالناس ؛ وسُخْرة : يُسخر منه.
* وكذلك : سِخْرىّ وسُخْرية. من ذكّره كسر السين ، ومن أنّثه ضمَّها.
* وسَخَّرَه يُسَخِّرُه سِخْرِيّا ، وسُخرِيّا ، وسَخَره : كلَّفه ما لا يريد وقهره.
* وكل مقهورٍ مُدبَّرٍ لا يملك لنفسه ما يُخلِّصه من القهْرِ ، فذلك مُسخّر.
* وقوله عزوجل : (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) [لقمان : ٢٠] ؛ قال الزجاج : تسخير ما فى السموات : تسخير الشمس والقمر والنجوم للآدميين ، وهو الانتفاع بها فى بلوغ منابتهم والاقتداء بها فى مسالكهم ؛ وتسخيرها فى الأرض : تسخير بحارها وأنهارها ودوابها وجميع منافعها.
* وهو سُخرةٌ لى ، وسُخْرىّ ، وسِخرىّ.
وقيل : السُّخرى ، بالضم : من التسخير ؛ والسِّخرى ، بالكسر : من الهزء.
* ورجل سُخُرَة : يُسخّر فى الأعمال.
* وسَخَرت السفينة : أطاعتْ وجرتْ ، والله سَخّرها.
* وكل ما ذلّ وانقاد أو تهيأ لك على ما تريد ، فقد سُخِّر لك.
* والسُّخَّر : السَّيْكَران. عن أبى حنيفة.
مقلوبه : [ر س خ]
* رسخ الشىءُ يرسَخُ رسوخا : ثبت ؛ وأرسخه هو.
* والراسخ فى العلم : الذى دخل فيه دُخولا ثابتا.
* والراسخون فى كتاب الله : المُدارسون.
* وَرَسخ الدِّمْنُ : ثَبت.
* ورسخ الغدير رُسوخا : نَضب ماؤه.
الخاء والسين واللام
[خ س ل]
* الخسِيل : الرَّذل من كل شىء ؛ والجمع : خَسائل ، وخِسال. الأولى نادرة.