* والخِلْفةُ : ما عُلِّق خَلف الراكب.
* وأخْلَف الرجلُ : أهوى بيده إلى خَلْفه ليأخذ من رَحله سيفاً أو غيره.
* وأخلف بيده ، وأخلف يده ، كذلك.
* واستخلف فلاناً من فُلان : جَعله مكانَه.
* والخليفة : الملك الذى يُستَخلَف ممَّن قَبله ؛ والجمع : خلائف ، وهو الخَلِيف ؛ والجمع : خُلفاء.
* وأما سيبويه ، فقال : خَليفة وخلفاء ، كسّروه تكسير « فَعِيل » ، لأنه لا يكون إلا للمذكر ؛ وأمّا « خلائف » فعلى لفظ « خليفة » ؛ ولم يَعْرف « خليفا ». وقد حكاه أبو حاتم ، وأنشد لأوس بن حجر :
إنّ من الحىّ موجوداً خَليفتُه |
|
وما خليفُ أبى وَهْب بمَوجود (١) |
* والخِلَافة : الإمارة ، وهى الخِلِّيفى ؛ وإنه لخليفة بين الخِلافة والخِلّيفى. وفى حديث عُمر : لولا الخلِّيفَى لأذَّنْتُ (٢).
* قال الزجاج : جاز أن يقال للأئمة : خُلفاء الله فى أرضه ؛ بقوله عزوجل : (يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ) [ص : ٢٦].
* والمِخَلاف : الكورة يَقدم عليها الإنسان ؛ وهو عند أهل اليمن كالرُّسْتاق.
* وخَلَفه يَخْلُفه خَلَفا : صار مكانَه.
* والخَلَفُ : الولدُ الصالح يَبقى بعد الإنسان.
* والخَلْفُ ، والخالفة : الطَّالح.
* وقال الزجاج : وقد يقال : « خَلَف » ، بفتح اللام ، فى الطَّلاح ، و « خَلْف » ، بإسكانها ، فى الصلاح ، والأول أعرف.
* ويقال : إنه لخالِف بيِّن الخَلافة ، وأرى اللحيانى حكى الكَسر.
* والخَلْف : القَرْن يأتى بعد القَرن.
* وقد خَلفوا بعدهم يَخْلُفون ؛ وفى التنزيل : (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ) [مريم : ٥٩] وأراد : خَلْف سَوْءٍ ، فأقام (أَضاعُوا الصَّلاةَ) بدلا من ذلك ؛ لأنهم إذا أضاعوا الصلاة فهم خَلْف سَوْء لا محالة ؛ ولا يكون الخَلَف ، إلا من الأخيار ؛ قرْناً كان
__________________
(١) البيت لأوس بن حجر فى ديوانه ص ٢٥ ؛ ولسان العرب (خلف) ؛ ويروى : « إن من القوم ».
(٢) الأثر ذكره أبو عبيد فى « غريب الحديث » ، (٢ / ٦٥).