* وذو النُّخيل : موضع ؛ قال :
قَدَرٌ أحلّك ذا النُّخَيل وقد أرى |
|
وأبىّ مالك ذو النُّخَيل بدَارِ (١) |
* والمُنخَّل ، والمتَنخِّل : اسما رجلين.
* وبنو نَخْلان : بطنٌ من ذى الكَلَاع.
الخاء واللام والفاء
[خ ل ف]
* خَلف : نقيض قُدَّام ، مؤنثة ، وهى تكون اسماً وظرفاً ؛ فإذا كانت اسماً جَرت بوجوه الإعراب ؛ وإذا كانت ظرفا لم تزل نصباً على حالها ؛ وقولُه تعالى : (يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ) [البقرة : ٢٥٦] ، قال الزجاج : (خَلْفَهُمْ) : ما قد وَقع من أعمالهم ، و (ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) : من أمر القيامة ، وجميع ما يكون ؛ وقوله تعالى : (وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَما خَلْفَكُمْ) [يس : ٤٥]. « ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ » : ما أسلفتم من ذُنوبكم ، « وَما خَلْفَكُمْ » : ما تَعملونه فيما تَستقبلون.
وقيل : (ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ) : ما نزل بالأمم قبلكم مِن العذاب ؛ (وَما خَلْفَكُمْ) : عذاب الآخرة.
* وخلَفه يَخْلُفه : صار خَلْفَه.
* واخْتلفه : أخذه من خَلْفه.
* واخْتلفه ، وخَلَّفه ، وأخْلفه : جَعله خَلْفه ؛ قال النابغة :
حتى إذا عَزَل التَّوائمَ مُقْصِراً |
|
ذاتَ العِشاء وأخْلف الأركاحَا (٢) |
* والخَلْفُ : المِرْبَدُ يكون خَلف البيت ؛ قال الشاعر :
وجِيئا من الباب المُجافِ تَواتُراً |
|
ولا تَقْعُدا بالخَلْف فالخَلْفُ واسعُ (٣) |
* وأخلف يَدَه إلى السيف ، إذا كان مُعلَّقا خلفه فهَوَى بيده إليه.
* وجاء خِلَافَه ؛ أى : بعده. وقُرئ : (وإذاً لا يَلْبثون خَلْفك إلا قليلا) [الإسراء : ٧٦] ، وخِلافَكَ.
__________________
(١) البيت للمؤرج السلمى فى معجم ما استعجم ص ٦٣٥ ؛ ولسان العرب (قدر) ، (نخل) ؛ وتاج العروس (قدر) ، ويروى البيت (ذا المجاز) ، (ذو المجاز) بدلاً من (ذا ، ذو النخيل).
(٢) البيت للنابغة فى لسان العرب (خلف) ؛ وليس فى ديوانه.
(٣) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (جوف) ، (خلف) ؛ وجمهرة اللغة ص ٦١٥ ، ١٢٩٧ ؛ وتاج العروس (جوف) ، (خلف) ؛ والمخصص (١١ / ١٢٧).