وفيه أخرج ابن
أبي الشيبة وأحمد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن
مردويه وابن منده والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن ابن شهاب عن عبد الله بن
ثعلبة بن صعير : أن أبا جهل قال حين التقى القوم : اللهم أقطعنا للرحم وآتانا بما
لا نعرف ـ فأحنه الغداة فكان ذلك استفتاحا منه ـ فنزلت : « إِنْ تَسْتَفْتِحُوا
فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ » الآية.
وفي المجمع ، :
في قوله تعالى : « إِنَّ
شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ » الآية ـ قال قال الباقر عليهالسلام : هم بنو عبد الدار ـ لم يكن أسلم منهم غير مصعب بن عمير
ـ وحليف لهم يقال له : سويبط.
وفي جامع
الجوامع ، : قال الباقر عليهالسلام : هم بنو عبد الدار ـ لم يسلم منهم غير مصعب بن عمير
وسويد بن حرملة ، وكانوا يقولون : نحن صم بكم عمي عما جاء به محمد ـ وقد قتلوا
جميعا بأحد وكانوا أصحاب اللواء.
أقول
: وروي في الدر المنثور
، ما في معناه بطرق عن ابن عباس وقتادة ، والرواية من قبيل الجري والانطباق ،
والآية عامة.
وفي تفسير
القمي : في قوله تعالى : « يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا ـ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ » الآية. قال : قال الحياة الجنة.
وفي الكافي ،
بإسناده عن أبي الربيع الشامي قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا
لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ ـ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ » قال : نزلت في ولاية علي عليهالسلام :
أقول
: ورواه في
تفسير البرهان ، عن ابن مردويه عن رجاله مرفوعا إلى الإمام محمد بن علي الباقر ، عليهالسلام وكذا عن أبي الجارود عنه عليهالسلام كما رواه القمي في تفسيره ، والرواية من قبيل الجري
وكذا الرواية السابقة عليها وقد قدمنا في الكلام على الآية أنها عامة.
وفي تفسير
القمي ، عن أبي الجارود عن الباقر عليهالسلام : في قوله تعالى : « وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ
الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ » يقول : بين المرء ومعصيته أن يقوده إلى النار ، ويحول بين الكافر وطاعته
أن يستكمل بها الإيمان ، واعلموا أن الأعمال بخواتيمها.