* وجَبَلٌ أخْلَقُ : لَيِّنٌ أمْلَسُ.
* وامرأةٌ خُلَّقٌ وخَلْقاءُ : مِثلُ الرَّتْقاءِ ، وهو مَثَلٌ بالْهَضْبَةِ الخَلْقاءِ ، لأنها مُصْمَتَةٌ مِثلُها.
* والخلائِقُ : حَمائِرُ الماءِ ، وهىَ صُخورٌ أرْبَعٌ عِظامٌ مُلْسٌ تكون فى رَأسِ الرَّكيَّةِ يَقوم عليها النَّازعُ والماتِحُ ، قال الراعى :
فَغَادَرْنَ مَرْكُوّا أكَسَّ عَشِيَّةً |
|
لَدَى نَزَحٍ رَيَّانَ بادٍ خَلائِقُهْ (١) |
* وخَلِق الشَّىءُ خَلَقاً ، واخْلَوْلَقَ : امْلاسَّ ولانَ واسْتَوَى ، وخَلَّقَه هو.
* واخْلَوْلَق السَّحابُ : استَوَى وارْتَتَقَتْ جُوَبُهُ.
* وسَحابٌ أخْلَقُ ومُخْلَوْلِقٌ : أملَسُ ، هذه عن اللِّحيانىّ ، وسَحابَةٌ خَلْقاءُ وخَلَقَه ، عنه أيضاً ، ولم يفسِّره.
* وقِدْحٌ مُخَلَّقٌ : مُسْتَوٍ أملَس مُلَيِّنٌ ، وقيل : كُلُّ ما لُيِّن ومُلِّس فقد خُلِّقَ.
* والخَلْقاءُ : السماء ، لملاسَتِها واستوائِها.
* وخَلْقاءُ الجَبهَةِ والمَتْنِ وخُلَيْقاؤُهما : مُستَواهُمَا وما امْلاسَّ منهما ، وهما باطِنا الغارِ الأعلى أيضا ، وقيل : هما ما ظَهَر منه ، وقد غلب عليه لفظُ التصغِيرِ.
* والخُلَيْقاءُ منَ الفَرَسِ : حيث لَقِيَتْ جَبهَتُه قَصَبَةَ أنْفِه منْ مُستَدَقِّها.
* والخَلُوق والخِلَاق : ضَرْبٌ منَ الطِّيبِ ، وقيل : الزَّعفرانُ ، أنشد أبو بكر :
قَدْ عَلِمَتْ إنْ لمْ أجِدْ مُعِينَا |
|
لَتَخْلِطِنَ بالخَلُوقِ طِينَا (٢) |
يعنى امرأته ، يقول : إن لم أجِدْ مَنْ يُعينُنِى على سَقْى الإبلِ قامَتْ فاستقَتْ معى ، فوقَعَ الطِّينُ على خَلُوقِ يَدَيْها ، فاكتَفَى بالمُسَبَّب الذى هو اختلاطُ الطِّينِ بالخَلُوقِ من السَّبب الذى هو الاستِقاء ، وأنشد اللِّحيانىُّ :
ومُنْسَدِلاً كَقُرونِ العَرُو |
|
سِ تُوسِعُه زَنْبَقاً أو خِلاقا (٣) |
وقد تَخَلَّقَ وخَلَّقْتُه.
* وخَلَّقَت المرأةُ جِسمَها : طَلَتْه بالخَلُوقِ ، أنشد اللِّحيانىُّ :
يا لَيْتَ شِعْرِى عَنكِ يا غَلابِ
__________________
(١) البيت للراعى فى ديوانه ص ١٩٠ ؛ ولسان العرب (خلق) ؛ وتاج العروس (خلق).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (خلق) ؛ وتاج العروس (خلق).
(٣) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (خلق) ؛ وتاج العروس (خلق).