(فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى) [عبس : ١٠]
* ولَهِىَ عنه وبهِ : كَرِهَهُ ، وهو من ذلك ، لأنَّ نِسيانَك له ، وغَفلَتك عنه ضَرْبٌ من الكُرْهِ.
* واللُّهْوَةُ واللهْوَةُ : ما ألقَيْتَ فى فَمِ الرَّحَى ، وألْهَى الرَّحَى ولِلرَّحا وفى الرَّحا : ألقى فيها اللهْوَةَ.
* واللُّهْوَةُ واللُّهْيَةُ ـ الأخيرة على المُعاقَبَة ـ : العَطِيَّة ، وقيل : أفضَلُ العطايا وأجْزَلُها.
* واشتراهُ بِلُهْوَةٍ من مالٍ ، أى حُفْنَة.
* واللُّهْوَة : الأَلْفُ منَ الدَّنانيرِ والدَّراهمِ ولا تُقال لغيرِها ، عن أبى زيدٍ.
* وهُمْ لُهاءُ مائةٍ ، أى قَدرُها ، كقولك : زُهاءُ مائةٍ.
* واللهاةُ من كُلِّ ذى حَلْقٍ : اللَّحْمَةُ المُشرِفَةُ على الحَلْقِ ، وقيل : هى ما بَينَ مُنقَطَعِ أصلِ اللِّسانِ إلى مُنْقَطَعِ القَلْبِ من أعلى الفَمِ ، والجَمعُ لَهَواتٌ ، ولَهَياتٌ ، ولُهِىٌ ، ولِهِىٌ ، ولَهًى ، ولِهاءٌ ، فأما قولُه :
*يَنْشَبُ فى المَسْعَلِ واللهاء* (١)
فقد رُوى بكسر اللام وفَتْحِها ، فمن فَتحها ثُمَّ مَدَّ فعلى اعتقادِ الضرورةِ ، وقد رآهُ بعض النحويِّين ، والمُجْتَمَعُ عليه عكْسُه ، وزعم أبو عُبيد أنهُ جمع لَهًى على لِهاءٍ ، وهذا قولٌ لا يُعَرَّج عليه ، ولكنه جَمْعُ لَهاةٍ ، كما بَيَّنا ، لأن فَعَلَةً تُكَسَّرُ على فِعالٍ ، ونظيرُه ما حكاه سيبويه من قولهم ، أضَاةٌ وإضَاءٌ ، ومثله من السالم رَحَبَةٌ ورِحابٌ ورَقَبَةٌ ورِقابٌ ، وإنما أوْمأنا إلى شرح هذه المسألة هاهنا لذَهابها على كثيرٍ من النُّظّارِ ، وقد أنْعَمْت استقصاءَها فى الكتاب المُخَصِّص.
* واللهْوَاءُ ، ممدُودٌ : موضعٌ.
* ولَهْوَةُ : اسمُ امرأةٍ ، قال :
أصُدُّ وَما بى مِن صُدودٍ وَلا غِنًى |
|
ولا لاقَ قَلْبِى بعدَ لَهْوَةَ لائِقُ (٢) |
مقلوبه : و هـ ل
* وَهِلَ ، وَهَلاً : ضَعُفَ وفَزِعَ.
__________________
(١) الرجز لأبى مقدام الراجز فى سمط اللآلى ص ٨٧٤ ؛ والمخصص (١ / ١٥٧) ، (١١ / ١٣١) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (حدد) ، (شيش) ، (لها) ؛ وتهذيب اللغة (٦ / ٤٣٠) ؛ وتاج العروس (شيش) ، (لها).
(٢) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (لها).