ويروى : « أُمُّهُ » يريد أنه فرس كريمٌ ، كأنما نَتَجَتْه الشمسُ ، ومُنْتَخَبٌ : حَذِرٌ ، كأنه من ذكاءِ قَلْبِه وشُهومَتِه فَزِعٌ وسَباهِى الفُؤادِ : مدَلَّهُهُ غافِله إلا مِنَ المَرَحِ ، وقد تقدم ذلك فى الياءِ ، وأبَنَّا تَعْليلَه فى القَبيلَين.
* وهالَةُ : اسمُ امرأةٍ عبد المطَّلب.
* وهالٌ : من زَجْرِ الخيلِ.
مقلوبه : ل هـ و
* اللهْوُ : ما لهَوْتَ بهِ وشغَلَك مِنْ هَوًى وطَرَبٍ ونحوِهما ، وقوله عزوجل : (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً) [الجمعة : ١١] قيل : اللهْوُ : الطَّبلُ ، وقيل : اللهْوُ : كلُّ ما يُلْهَى بهِ.
* لَها لَهْواً والْتَهى وألْهاه ذلك ، قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ :
فَأَلْهاهُمُ باثْنَينِ مِنهُمْ كِلاهُما |
|
بِهِ قارِتٌ مِنَ النَّجيعِ دَميمُ (١) |
* والمَلاهى : آلات اللهْوِ ، وقد تَلاهَى بذلك.
* والأُلْهُوَّةُ والأَلْهِيَّة والتَّلْهِيَة : ما تَلاهَى بهِ.
* ولَهَتِ المرأةُ إلى حديثِ الرجُلِ تَلْهُو لُهُواً ، ولَهْواً : أنِسَتْ به وأعجَبها قال :
*كَبِرْتُ وَألَّا يُحْسِنُ اللهْوَ أمثالِى* (٢)
* واللهْوُ واللهْوَةُ : المرأةُ المَلْهُوُّ بها وفى التنزيل : (لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً) [الأنبياء : ١٧] أى امرأةً ، تعالى اللهُ ، وقال الشاعر :
*ولَهْوَةُ الَّلاهِى ولَوْ تَنَطَّسا* (٣)
* ولَهى بهِ : أحَبَّه. وهو من ذلك الأوَّل ، لأن حُبَّك الشىء ضَربٌ من اللهْو بهِ ، وقوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) [لقمان : ٦] جاء فى التفسير أنَ (لَهْوَ الْحَدِيثِ) هُنا : الغِناءُ ، لأنه يُلْهِى عنْ ذِكْرِ الله ، وقد رُوِىَ عن النبى صلىاللهعليهوسلم أنه حَرَّمَ بَيْعَ المُغَنِّيَةِ وشِراءَها (٤).
وقيل : إنَ (لَهْوَ الْحَدِيثِ) هنا الشِّرْك ، والله أعلم.
* ولَها عَنه ومِنْهُ ، ولَهِىَ لُهِيّا ولِهْياناً ، وتَلَهَّى كُلُّه : غَفَل عنه ونَسِيَه ، وفى التنزيل :
__________________
(١) البيت لساعدة بن جؤية فى شرح أشعار الهذليين ص ١١٦٢ ؛ ولسان العرب (لها).
(٢) عجز بيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ٢٨ ؛ وديوان الأدب (٣ / ٣٠).
(٣) الرجز للعجاج فى ديوانه (١ / ١٨٩) ؛ ولسان العرب (لها) ؛ وتهذيب اللغة (٦ / ٤٢٧) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٤ / ٥٥) ؛ وكتاب العين (٤ / ٨٧) ؛ وتاج العروس (لها).
(٤) « حسن » : أخرجه ابن ماجه (ح ٢١٦٨) ، ولفظه : « نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن بيع المغنيات ، وعن شرائهن ... ». انظر صحيح ابن ماجه (ح ١٧٦١).