* ووَجَّهَها المطَرُ : قَشَر وَجْهَها وأثَّرَ فيه ، كَحَرَصَها ، عن ابن الأعرابىّ.
* وفُلانٌ ما يَتَوَجَّهُ ، يعنى أنه إذا أتى الغائِطَ جلَس مُستَدْبِرَ الرّيحِ ، فتأتيه الرِّيحُ بِريح خُرْئِهِ.
* والتَّوَجُّه : الإقبال والانهزام.
* وتَوَجَّهَ الرَّجُلُ : وَلَّى وَكَبِرَ ، قال أَوْس بن حجَرٍ :
كَعَهْدِكِ لا ظِلُّ الشَّبابِ يُكنُّنِى |
|
ولا يَفَنٌ مِمنْ تَوَجَّهَ دالِفُ (١) |
* وهم وِجاهُ ألْفٍ ، أى زُهاءُ ألْفٍ ، عن ابن الأعرابىّ.
* ووَجَّهَ النخلَةَ : غَرَسَها فأَمَالها قِبَلَ الشمالِ فأقامَتْها الشَّمالُ.
* والوَجِيهُ من الخيلِ : الذى تَخرُج يَداه معا عند النِّتاجِ ، واسم ذلك الفعل التَّوْجِيه.
* والوَجِيهُ : فَرَسٌ من خَيْلِ العَربِ نَجيبٌ ، سُمّى بذلك.
* والتوْجِيهُ فى القوائمِ : كالصَّدَف إلا أنه دونه. وقيل : التَّوْجِيه من الفَرَسِ : تَدانِى العُجايَتَينِ ، وتَدانِى الحافِرَينِ ، والْتِواءٌ فى الرُّسغَينِ.
* والتوْجيه فى قوافى الشِّعر : الحَرْف الذى قبلَ حَرْفِ الرَّوِىِّ فى القافِية المُقَيَّدَة ، وقِيل :
هوَ أن تَضُمَّه وتَفتَحه ، فإن كَسَرْتَه فذلك السِّنادُ ، هذا قولُ أهْلِ اللغة ، وتَحريرُه أن تقول : إنَ التَّوجِيه : اختلافُ حَرَكَةِ الحَرْف الذى قَبلَ الرَّوِىِّ المُقَيِّد ، كقوله :
*وقاتِمِ الأعماقِ خاوِى المُخْتَرَقْ* (٢)
وقوله فيها :
*ألَّفَ شَتَّى ليسَ بالرَّاعِى الحَمِقْ* (٣)
وقوله مع ذلك :
*سِرّا وقَدْ أوَّنَ تَأْوِينَ العُقُقْ* (٤)
والتَّوجِيه أيضاً : الذى بين حَرْفِ الروِىِّ المُطلقِ والتأسيس كقوله :
__________________
(١) البيت لأوس بن حجر فى ديوانه ص ٦٤؛ولسان العرب (وجه) ؛ وتاج العروس (وجه) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٦٧٢.
(٢) الأرجاز لرؤبة فى ديوانه ص ١٠٤ ، ١٠٨ ؛ ولسان العرب (خفق) ، (عمق) ، (غلا) ، (قبض) ، (حمق) ، (لبق) ، (وهوه) ، (وسس) ، (لسق) ، (أون) ، (مأن) ؛ والأول فى جمهرة اللغة ص ٤٠٨ ؛ والثانى فى تهذيب اللغة (٦ / ٤٨٦) ؛ والثالث فى تهذيب اللغة (١ / ٦٠) ؛ وتاج العروس (هرجب) ، (خفق) ، (عمق) ، (كلل) ، (قبض) ، (وهوه) ، (وطس) ، (عقق) ، (فلق) ، (أون).