ويروى : « دُرَّةُ قامِسٍ ».
* ونَجْمٌ وَهَّاجٌ : وَقَّادٌ ، وفى التنزيل : (وَجَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً) [النبأ : ١٣] قيل : يَعنى الشَّمسَ.
* وَوَهَجُ الطِّيبِ ووَهِيجُه : انْتِشارُه وأرَجُه.
مقلوبه : ج و هـ
* جُهْتُه بِشَرٍّ : واجَهْتُه.
* والجاهُ : المَنزِلة ، مقْلُوب عن وَجْه ، وإن كان قد تَغَيَّر بالقَلْبِ ، فتحوَّل منْ فَعْلٍ إلى فَعَلٍ فإن هذا لا يُستَبْعَد فى المقلوب والمقلوب عنه. ولذلك لم يجعل أهلُ النظَرِ من النحويين وَزْنَ لاهِ أبوك فَعْلاً ؛ لقولهم : لَهْىَ أبوك ، إنما جعلوه فَعَلاً. وقالوا : إنَّ المقلوبَ قد يَتغَّيرُ وزْنُه عمَّا كان عليه قبلَ القلْبِ ، وحكى اللِّحيانىُّ أن الجاهَ ليس مِن وَجُهَ ، وإنما هو من جُهْتُ ، ولم يُفسِّر ما جُهْتُ ، قال ابن جِنِّى : كان سبيلُ جاهٍ إذا قَدَّمْتَ الجيمَ وأخَّرْتَ الواوَ أن يكون « جَوْهٌ » فتُسَكِّن الواوَ ، كما كانت الجيم فى وَجْهٍ ساكِنةً ، إلا أنها حُرِّكَت ؛ لأن الكلمة لما لَحِقها القَلْبُ ضَعُفَتْ ، فغَيَّرُوها بتحريك ما كان ساكناً ، إذ صارتْ بالقَلْب قابلةً للتغيير ، فصار التقدير « جَوَهٌ » فلما تحَرَّكت الواوُ وقَبْلها فتحةٌ قُلِبَت ألِفا ، فقيل : « جاهٌ ».
وحكى اللِّحيانىُّ أيضاً : جاهٌ ، وجاهَةٌ.
* وجاهْ جاهْ ، وجاهٍ جاهٍ. وجُوهْ جُوهْ : ضَرْبٌ من زَجْرِ الإبل.
مقلوبه : و ج هـ
* وجْهُ كُلِّ شىءٍ : مُسْتَقْبَلُه. وفى التنزيل : (فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَ وَجْهُ اللهِ) [البقرة : ١١٥].
* والوَجْه : المُحَيَّا ، وقوله تعالى : (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً) [الروم : ٣٠] أى اتبِع الدينَ القَيِّم ، وأراد : فأقِيموا وُجوهَكُمْ ، يدل على ذلك قولُه عَزَّ وجَلَّ بعده : (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ) والمخاطَب النبى صلىاللهعليهوسلم ، والمُراد هو والأُمَّة.
* والجمع أوْجُهٌ ووُجُوهٌ. قال اللِّحيانِىُّ : وقد تكون الأوْجُه للكثِير ، وزعم أن فى مصحف أُبَىِّ « أوْجُهكم » مكان « وُجُوهكم » أُرَاه يريد قوله تعالى : (فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ) [النساء : ٤٣ ، المائدة : ٦].
* وقوله عزَّ وَجَلَّ : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) [القصص : ٨٨]. قال الزجَّاج : أراد إلَّا إيَّاه.
* وَوَجْهُ الفَرَسِ : ما أقبلَ عَليك من الرأسِ من دون مَنابِتِ شَعرِ الرأسِ.