* وريحٌ هَوْجاء : مُتدارِكة الهُبوبِ ، كأنَّ بها هَوَجاً ، وقيل : هى التى تَحمِل المُورَ ، وَتجرُّ الذَّيْلَ ، قال ابنُ الأعرابىِّ : هى الشديدةُ الهُبوبِ من جميع الرِّياحِ قال ابنُ أحمرَ :
وَلِهَتْ علَيها كلُّ مُعْصِفَةٍ |
|
هَوْجاءَ لَيسَ لِلُبِّها زَبْرُ (١) |
أنشده سيبويه برفع « هوجاء » على أنه وصْف لكلِّ ، وأنَّث الشاعرُ الوصْفَ حَمْلاً على المعنى ، إذ الكُلُّ ، هنا ريحٌ ، والريحُ أُنثى ، ونظيره قوله تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ) [آل عمران : ١٨٥ ، الأنبياء : ٣٥ ، العنكبوت : ٥٧].
* وضَرْبَةٌ هَوْجاءُ : هَجَمَتْ على الجَوْفِ.
مقلوبه : ج هـ و
* الجُهْوَة : الاسْتُ ، ولا تُسَمَّى بذلك إلا أن تكون مَكشُوفَةً ، قال :
*وتَدْفَعُ الشَيْخَ فتَبْدُو جُهْوَتُهْ* (٢)
* واسْتٌ جَهْواءُ : مَكشوفَةٌ ، تُمدُّ وتُقصر ، وقيل : هى اسمٌ لها كالجُهْوَة.
* وأجْهَتِ السماءُ : انكشَفَتْ وأَصْحَتْ ، وأَجْهَيْنا نحن ، وأجْهَتْ إلينا السماءُ : انكَشَفَت.
* وأَجْهَتِ الطُّرُقُ : انكشفت ووضَحَتْ ، وأجهَيْتُها أنا.
* وأجْهَى البَيتَ : كَشَفَه ، وبيتٌ أَجْهَى ومُجْهًى : مَكْشُوفٌ بلا سَقفٍ ولا سِترٍ ، وقد جَهِىَ جَهًى.
مقلوبه : و هـ ج
* يَوْمٌ وَهِجٌ ووَهْجانٌ : شديد الحَرِّ ، وليلَةٌ وَهِجَةٌ ووَهْجانَةٌ ، كذلك ، وقد وَهَجا وَهْجاً ووَهَجاناً ، ووَهجا وتَوَهَّجا.
* والوَهْجُ ، والوَهَجُ ، والوَهَجانُ ، والتَّوَهُّجُ : حرارةُ الشمسِ والنارِ من بعيد ، وقد توَهَّجَت النَّارُ ، ووَهَّجْتُها أنا.
* والمُتَوَهِّجَة من النِّساء : الحارَّةُ المَتاعِ.
* والوَهَجُ : الوَهِيجُ ، تَلأْلُؤُ الشىءِ ، قال أبو ذُؤَيب :
كأنَّ ابْنَةَ السَّهْمِىِّ دُرَّةُ غائِضٍ |
|
لهَا بَعْدَ تَقْطِيعِ النُّبوحِ وَهِيجُ (٣) |
__________________
(١) البيت لابن أحمر فى ديوانه ص ٨٧ ؛ ولسان العرب (هوج) ، (زبر) ؛ وأساس البلاغة (هوج).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (جها).
(٣) البيت لأبى ذؤيب الهذلىّ فى شرح أشعار الهذليين ص ١٣٣ ؛ ولسان العرب (وهج) ، (قمس) ، (قطع) ؛ وتهذيب اللغة (١ / ١٩٤) ؛ وتاج العروس (وهج) ، (قمس) ، (قطع).